الفاتح جبرا يكتب: إعادة المسروقات لناهبيها !
كانت لجنة تفكيك تمكين النظام ٣٠يونيو ١٩٨٩م هي النقطة (الوحيدة) المضيئة طيلة فتره الثلاث سنوات التي حكم فيها البلاد لجنة المخلوع الأمنية مع شريكتها قوى الحرية والتغيير وكانت هي وحدها سوط الثورة الذي جلد اعداء الله والوطن وشعبه من كيزان العهد المشؤوم لذلك علت أصواتهم بالنباح حولها وضغطوا على عميلهم البرهان بالانقلاب حتى يتم تصفية وإلغاء تلك اللجنة التي هزت أركان مملكتهم المالية المسروقة من عرق الشعب السوداني المسكين ، لذلك ما قام هذا الانقلاب الا من اجل ازاحتها فانقلب على شريكته قوى الحرية والتغيير وعلى تلك الوثيقة الدستورية الكارثية التي كان أسوأ ما جاء فيها هي وجود هذه اللجنه الأمنية للمخلوع اس البلاء والشقاء للبلاد والعباد . لذلك سارع قائد الانقلاب العسكري بتجميد عملها وفوراً كون لجنة لمراجعة واستلام وحصر الأصول والأموال المستردة من تلك اللجنة ايذانا بعودة الكيزان وفلولهم إلى سدة الحكم عبر الغاء كل قرارات الفصل التي تمت في فترة لجنة تفكيك تمكين النظام البائد ، وبالفعل عادوا مرة اخرى وعلى رأسهم كيزان الأجهزة العدلية حتى تسهل له تمرير أجندتهم في تصفية حساباتهم مع الثوار الذين اقتلعوهم من الحكم. لم ينجز هذا الانقلابي عملا طيله الـ١٠٠ يوم (و زيادة) غير انشاء هذه اللجنة القائمة على قرارات قائد الانقلاب (الغير الشرعية) مثلها مثل مجلس سيادي الكيزاني، وحقيقة لم يشاهد الشعب أعضاء تلك اللجنة الا عندما ظهروا في مؤتمرهم الصحفي المرتبك (أخيراً) والذي صار مضحكة امام الكل لما جاء فيه من تصريحات لا تستند على أي بينات كما هو معروف عن طبيعة عمل هذه اللجان بل إحتوى على ايحاءات قصد بها فقط اشانة سمعة لجنه تفكيك تمكين النظام البائد ليس الا ، وظهرت بمظهر الذي يثير الفتن ويرسل الاتهامات بطريقه مبهمه مع انها اتهمت أعضاء اللجنة المجمدة خلال سردها لمراجعتها لاعمالها كما قالت ولكنها لم تجرؤ على تسمية اعضائها المتهمين ولم تحدد حتى نوع الجرائم المرتكبة ولا نوع البلاغات التي وجهت لهم . ونلحظ على هذه اللجنة (البوكو) ما يلي: · انها انشئت بقرار من سلطه غير شرعية من رئيس غير شرعي (كان ضرب راسو بالحيطة) وكل ما يصدر منه من قرارات غير شرعي ايضاً. · اسمها لجنة مراجعة واستلام وحصر الأصول والأموال المستردة من قبل لجنة تفكيك نظام ٣٠يونيو ١٩٨٩م ، وبما ان هذه اللجنة مجمدة فنحن نتسائل كيف يتم الاستلام منها حتى يتسم عملها بالمؤسسية على الاقل ؟ فحسب ما سمعناه من الاستاذ وجدي صالح المحامي ومقرر (اللجنه الشرعية) انه لم يتم تسليم وتسلم ولم يتم استدعاءهم لأي إجراء آخر ، الا يعد هذا تعدى سافر على مؤسسات الدولة والاستيلاء على مستندات ومحاضر تحقيقات وبينات مهمة فيها بلاغات تخص أعضاء النظام البائد من قبل لجنة غير شرعية استلمتها دون أي محاضر قانونية حتى تستطيع الجهات القانونية محاسبتها هي نفسها مستقبلا في حالة ضياع اي مستند؟ أم ان هذا مستبعد بعد تأمين جانب النيابة والقضاء من كيزانهم الذين رجعوا إلى وظائف التمكين الكيزاني مرة أخرى؟ · جاء في بيان الانقلاب انه تم تجميد عمل اللجنة لتفكيك نظام ٣٠يونيو ١٩٨٩م هل هذا يعني يمكن ان تعود مرة أخرى للعمل مثلآ وتواصل في تفكيك تمكين نظام ٣٠يونيو١٩٨٩م مثلآ ؟ · الم يكن حلها افضل لهم ام ان لهم فيه مآرب أخرى كاستخدامها كنوع من التضليل والتحايل على دحض حقيقة رجوع الكيزان وفلولهم مرة أخرى فتعاود العمل بطريقة صورية فقط؟ · هذه اللجنة ذات طبيعة سياسية كما راينا و تتبع للسلطة التنفيذية فلماذا تضم في عضويتها مستشارين قانونين من النيابة العامة؟ الا يعد هذا قدحاً في استقلال النيابة العامة بانحيازها لهذا التيار السياسي الحاكم الآن ؟ · هذه اللجنة الكيزانية هل تستطيع أن تبقي ولو على قرار واحد من قرارات اللجنة الشرعية المجمدة باعتبار أن المراجعة ليست الغاء كلي انما تصحيح فقط للأوضاع؟ ام الخطة كلها قائمة لاسترداد أموالهم التي سرقوها من عرق الشعب السوداني المسكين ؟ هذا المؤتمر الصحفي المضحك لم يزد اللجنة الشرعيه المجمدة الا شرفا وتأكيدا للنزاهة لان الكل يعلم أن كل ما تم سرده فيه لا يعدو الا يكون كذبا محضا ما دام مصدره هؤلاء الفلول . كل ما يقوم به ذلك قائد الانقلاب العسكري بغرض إجهاض الثورة ومحو آثارها ينعكس ايجابيا عليها فيزيدها قوة وضراوة وإصراراً على النجاح ما بني على باطل فهو باطل والمحاسبة قادمة لا محالة والمجد والخلود للشهداء في عليائهم ولابد من كوبر وان طال سفر هؤلاء المجارمة القتلة ! كسرة: قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بالأمس بأن هنالك (مسؤول عسكري) سوداني يزور أسرائيل هذه الأيام …فما هو تعليق شيوخ (الباسطة) وكيزان (خيبر .. خيبر يا يهود) !! كسرات ثابتة: • مضى على لجنة أديب 844 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
صحيفة الجريدة
خوفي وكل خوفي انك تكون ادوك من ال ١٠٠ مليون دولار .. فهي تساوي ٢٠ ضعف من واحدة من كسراتك … الله ي….. والمقبوضات في بيت وجدي طالح ما تكلمت عنها … اووووووع تكون ادوك منه غويشة ….انا ح ازعل منك كدا … لانو كاتاباتك بتاعة المغفلين دي تاني ما ح نلاقيها … وجدي طالح سواها في نفسو وفي كثيرين. … وهنااك كتاب اقلامهم جفت ومنذ القبض على التور الهايج …
عسكرياااااو
ليتك كملت العباره ب اعادة المسروقات من ناهبيها الي ناهبيها …. كان الواحد يقول انك صحفي صادق مع من تخاطب ولست قلما لجهات معينه….. اذا لم تثق في من يقاضيك فانت بلا وطن فهل انت بلا وطن….اذا كنت بلا وطن فكن مواطنا بدينك فالاسلام وطن لكل المسلمين…. واسلامنا يقول ناصح من يحكمك وارفع مظلمتك لملك الملوك فهو لايظلم احدا…. وهو الوحيد الذي يقدر علي نزع الملك ممن يشاء…. خذ هذا الكلام من محب لعله يخاطب قلبك الطيب ويصرع هوا النفس الشرير
يابرهان المرتزق ده نباحو كتر .. شوفو حسابو البتجيهو عليهو دولارات الارتزاق ولحقوهو بلاغ .. خلوهو يمشى يونس الطالح فى سجنه … زمانك فات وغنايك مات اقطع وشك …
عليك وعلى مرتزقة الكيزان وفلول بني علمان و بني شيوع من الله من ما تستحقون يا الفاتح جبرا
المخلوع لم يسلم القروش المذكورة لعبد الحي في يده و إنما سلمها لمالية تلك الإذاعة المعروفة
فلماذا ذكر شيخ عبدالحي وكأنه إستلمها بيده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجب مراجعة هذا المنافق ان كان قد استلم اموال من جماعة مكتب حمدوك فهؤلا وعلى النيابة التوصل الى كل القحاطة والشيوعيين الفاسدين ويجب فتح بلاغ في كتاباته التي تشكك في عدالة القضاء السوداني
ياخى اتلم السودان محتاج لمخلصين مش عصابه تتنمر على الشعب الغلبان برهان اخطا وانتظروا عود ال دقلو
الان الان الحاكم الفعلى هو حمدتى يا حيوانات خلى يوروكم المكشن بلا بصل طبعا ماننسى رجال الاعمال اللاوطنيين شعب وامه تفتقد للهويه لاعرب لا افارقه هجين غريب وفكر غرىب انتظروا حكم ال دقلوا عشان تعرفوا قيمتكم
جبرا الرائع…كتابتك لمت ضبان الكيزان…لك التحية.. سيسترد شبابنا ثورته وسيحاسب المجرمون اللصوص…يرونه بعيدا ونراه قريبا
فعلا كل ما بني عل باطل فهو باطل من اصله
اكيد قاصد اعادة المسروقات من ناهبيها القحاطه الى ناهبيها الكيزان … ولاعزاء للشعب السودانى