حيدر المكاشفي يكتب: تمسكن حتى تمكن
أنهيت أمس قراءة (كتاب الثورة السودانية كما رأيتها)، الذي اجتهد فيه كاتبه الشاعر والاعلامي محمد الخير اكليل، لتوثيق ما وقف عليه شخصياً من يوميات وأدبيات وفعاليات ثورة ديسمبر المجيدة، وخاصة تلك المتصلة باعتصام القيادة العامة منذ بدايته الملحمية والى جريمة فضه الدموية الفظيعة، وكان أكثر ما استوقفني ولفت انتباهي مما ورد في الكتاب،عبارة تقرأ (يا برهان يا انسان..أوع تكون حركات كيزان)، قال الكاتب أنه وجدها مدونة على لافتة في محيط الاعتصام.كانت هذه العبارة غريبة علي رغم اهتمامي برصد وتسجيل أدبيات وشعارات وهتافات ثوار ديسمبر الأشاوس، وحاولت معرفة السياق والمناسبة والظرف الذي كتبت فيه، ولكن عبثا حاولت، اذ لم يشر كاتب العبارة الى أي تاريخ باليوم والشهر يعين على تحديد سياقها ومناسبتها وظرفها، وكان أشد ما حيرني هو شطرها الأول الذي يقرأ (يا برهان يا انسان)، فما عساه يقصد كاتب العبارة، هل يقصد أن البرهان كان انسانيا يوما ما، أم انها مجرد عبارة لاستقامة قافية ما كتبه على سبيل السجع، فظهور البرهان على المشهد الوطني والسياسي مر بعدة مراحل، ما يعنينا منها هنا مرحلتين، مرحلة ما قبل تنحي ابن عوف، وهي المرحلة التي نزل فيها الى ساحة الاعتصام ولقائه بالقيادي بحزب المؤتمر السوداني وقوى الحرية والتغيير ابراهيم الشيخ وحديثه مع جمهرة من المعتصمين، أم هي مرحلة تسنمه رئاسة المجلس العسكري خلفا لابن عوف حتى ما قبل جريمة فض الاعتصام، ولكن الراجح عندي ان العبارة كتبت عند نزوله الى ساحة الاعتصام وحين أكبر فيه المعتصمون هذه المبادرة والخطوة، غير أن كاتب العبارة في ظني رغم احتفائه بخطوة البرهان ونزوله الى ساحة الاعتصام الا انه تخوف من ان تكون حركة كيزان وليست خالصة لوجه الثورة والثوار، وحركات الكيزان التي عناها كاتب العبارة، معروفة فيهم أينما وجدوا وكيزاننا في السودان ليسوا استثناء، فمن حركاتهم أنهم يتمسكنون حتى يتمكنون، وقد بدأوا استراتيجية التمسكن والتمكن منذ المصالحة الوطنية التي جرت في عهد النميري في 1977 فوسعوا عضويتهم وضاعفوها كثيرا، وعززوا نفوذهم الإقتصادي والمالي عبر عدد من المصارف الإسلامية، ووجدوا المجال واسعا لتأسيس قاعدة من رجال المال والأعمال، وتوفير فرص توظيف كبيرة لعضويتهم، وظلوا هكذا في تمكن حتى استولوا على كامل السلطة عبر الانقلاب.. و(تمسكن حتى تمكن) عبارة تطلق على الشخص الذي يدعي الطيبة والبراءة حتى يستطيع الوصول لهدفه وبعدها يظهرعلى حقيقته، وهي عبارة تدل على خبث ذلك الشخص ومكره، ويقال عنه بالانجليزيةHe joked me with kindness until he took what he wants ، أي لعب دور المسكين الضعيف واستمر في خداع الناس حتى وصل إلى مراده وحقق مبتغاه، بعد أن يجيد ببراعة تمثيل دور انه الخدوم واللطيف والمطيع والوادع، ويحشد مهاراته ليقول الجميع عنه انه مجتهد ومفيد، يجيد إظهار المحبة والمودة، يعمل كل شيء بتمثيل انه راض تماما، بينما يقوم بالمكائد وفرض صورة ذهنية سيئة عن المنافسين له كي ينفرد بتحقيق مراده، ثم يتبدل حين تحقيق غرضه، ليظهر على حقيقته..واليوم بعد مرور سيول جارفة من تحت الجسر ما تراه سيكتب كاتب عبارة (يا برهان يا انسان..أوع تكون حركة كيزان)..
صحيفة الجريدة
الكتابات الزى دي بعرفوها ناس معروفين وليس فيهم واحد من الشباب الثوار فالجماعه ديل هم البجهزو الحاجات ويدسوها وسط
الشباب حركات معروفه مكشوفه يا معلم
البرهان ابدا ما اجتهد فى ال3 سنوات الفاتت عشان الناس تقول مجتهد وووووو … من الكذب الرخيص الذى ذكرته .. بل على العكس كان الجميع يستوطى حيطته ويقارنه فى الاداء والشخصية وردود الافعال بحمضوك … حتى ان البعض وصفه بالدلوكه … وكان صابرا يرى الخراب ويسمع السباب … من المعاهو فى الجك ( المجلس السيادى ) والاغراب … لغاية فى الاخر مافاض بيهو …. وخطوة شجاعة منو بغض النظر عن ماربه حاليا ولا مستقبلا .. انو اتصدى لاولئك الجرزان التى صارت تنخر فى سقينة السودان من كل الاتجاهات .. وحتى من داخل البلد … وترتع فى عقيدة الناس وتحيل البلاد والمجتمع خرابا يوما بعد يوم … وبغض النظر عمن يرى ويصنف ماقام به البرهان ويصنفه باى مسمى … فانت ايضا لاوزن لك وزيك والقحاطى واحد .. لانك ان كنت ترى فى ماقام به القحاطه من عربده وبرطعه فى البلد طوال 3 سنوات عجاف صحيحا .. فانت مثلهم وبالتالى فلتغور معهم فى قفة واحدة غير ماسوف عليكم .. وماتفتكر لمن تترس الشارع ( تسجن الناس فى بيوتها ) ولا توصف كل واحد فيهم قال كلمة بانه فلول ولا كوز ولا مندس .. حاتخوفهم ويسكتو … الوهمك وقال ليك الحقوق دى حق حصرى ليك – غشاك ولعب بيك كورة شراب .. بخرشه ولا لانك ماعندك مخ .. ولا ولا ولا …. مامهم .. الخلاصة انك ترله ساكت .