فيسبوك
ظلت مكانة محمد وردي كما هي، غرفة خاصة في القلب والعقل
كثير منا بدأت علاقته مع محمد وردي منذ الصغر، وهكذا كنت، أعلق صوره في الغرفة، وأتابع مجلة الإذعة والتليفزيون التي تنشر أغنياته
كانت الموضة أن يكون لك فنان واحد، مثل فريق الكرة،تشجعه، وتجادل الآخرين بشأنه، وتبخس أذواقهم واختياراتهم. ثم كبرنا، وكبرت أحزاننا، واتسعت الرؤية، وتمددت الذئقة الفنية لتقطف من حديقة الغناء السوداني كل أزهارها، من سيدنا أبورداود عثمان حسين وود الأمين لميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة ومبارك حسن بركات وحتی محمود عبد العزيز وولدنا محمد البدري
لكن ظلت مكانة محمد وردي كما هي، غرفة خاصة في القلب والعقل، فنان وموسيقار عبقري واستثنائي، واحد من أكبر رموز بلادنا الوطنية ومن مفاخرها
يمكنك أن تذهب في الدنيا وتقول مفاخرا أنا من بلاد محمد وردي
فيصل محمد صالح