خالص الدعاء للرئيس البشير بعاجل الشفاء وتمام العافية

ولك أن تعجب مثلي من دهشة وربما إعجاب وثناء بعض من يكتب في شبكة التواصل الاجتماعي، من فعل قائد يكسر البروتوكول بين جنوده فيسلم عليهم ويبتسم في وجوههم، ويقف لالتقاط صورة وهو بينهم.
ورجعت بذاكرتي لزمان ليس بالبعيد كان القائد فيه يومذاك يستدعي الجماهير لمنصة المخاطبة كاسرا -بشجاعة- الدائرة الحساسة لحمايته الشخصية… بل ويقف أمامهم وبينهم بلا سترة واقية أو حواجز أمنية. وتذكرت كيف كان هذا القائد مع المجتمع في أفراحه وأتراحه.. وفي الصف الأول للصلاة على جنائزهم وفي ليل دامس ومكان مظلم يصلي معهم على ميتهم
ويدعو له، ثم يأكل من طعامهم،
ويشرب من شرابهم،
بلا خوف أو شك أو تردد.
وكان هو في كل هذا الحراك الاجتماعي النشط يتحرك بعربتين أو ثلاث، وبلا “سرينة” تفتح له الطريق .. وكثيرا ما كان الناس يشاهدونه عالقا بسيارته في الطريق بسبب مرور مسؤول أو بفعل ازدحام مروري.
تعجب د. منصور خالد -رحمه الله- من تواضع البشير الإنسان وبساطته رغم جلوسه الطويل حاكما .. وقال لي: (الزمن الطويل ده كله يا الطاهر، وما طارت ليهو في راسه) أو كما قال بتعبير عامي بسيط.
خالص الدعاء للرئيس البشير بعاجل الشفاء وتمام العافية.
▪︎ الطاهر التوم ▪︎







وين قصه المخده يا الطاهر
عجبي لشخص ينافق حتي يحقق ما ليس له
عجبي لشخص يسرد أفعالًا وينسي الكوارث التي سببها نفس الشخص
عجبي ماذا يقول الطاهر عندما يسأل يوم يبعثون
وهل إظهار التواضع المصطنع الزائف للحاكم بتبسطه وظهوره بين الناس في المناسبات الاجتماعية في الأعراس والمآتم والصلاة على الجنائز هو دليل على صلاحه أم أن صلاحه يتبدى في عفة يده فلا تمتد الى المال العام ليحقق به الثراء لنفسه ولعشيرته . وتتبدي في إخلاصه وتفانيه في خدمة شعبه باختياره للاكفاء المخلصين الأمناء لإدارة شؤون الحكم بما يحقق مصلحة مواطنيه بتوفير الحياة الكريمة لهم جميعا بمساواة وعدل . ولا يكون مشغولا فقط بتثبيت أركان حكمه وتقوية قبضته على السلطة بإنشاء الأجهزة الأمنية المتعددة التي تقوم بمختلف أساليب القمع والتنكيل لكل من يبدى معارضة لسلطته ؟
وصفة (القائد) لا تكتسب بين عشية وضحاها بإنقلاب عسكري .. فيصبح من لم يكن له ذكر بين الناس فجأة وبلا مقدمات قائدا وزعيما .. فقط لأنه كان على رأس مجموعة من العسكر نفذوا الإنقلاب .
……..
لن ندعو الله على عمر البشير بالشر وإنما نتركه للعدالة الإلهية . وهذا فيما يتعلق بالامور الغيبية .
ولكن عمر البشير ليس بأفضل من أي واحد من أولئك الضباط الذين أعدمهم بالرصاص في أواخر رمضان والعيد على الأبواب وقام بدفنهم بحفرة واحدة في العراء دون إي اكتراث لمهابة الموت وحرمة الموتى .
وقد قال عنهم البشير بعظمة لسانة حسبما ورد في الفيديو الذي عرضته قناة العربية:
(فضلنا متابعنهم لحدي ما وصلناهم رمضان ودفناهم)
فهل هناك استهتار واستخفاف بالنفس البشرية أكثر من ذلك !؟
خالص الدعاء له بالشفاء ونحن نردد معك……ولا نامت اعين الجبناء
نسأل الله العظيم رب العرش أن يشفيه شفاء لايغادر سقما
نعم كان متواضع وطيب وعفوي
رأيت من يكتب نفاق سياسي لا أبدا كان كذلك واكثر اذكر في ماليزياء جاء زيارة وعلم بوجود سودانيين عالقيين يريدون الرجوع للسودان ولا يملكون حق تذاكر السفر فأخذهم معه بطائرته وامتلأت الطائرة بهم وهم حاملين معهم حتى الأغراض التي ظنوا انهم لن يأخدوها وخرجوا معه بصالة كبار الزوار ولم يكتب عن هذا أحد ولم يتستغل ذلك للترويج لنفسه
حتى العرب هناك لم يصدقوا وقالوا والله أنتم ملوك ياسودانيون هذا لم يعملها غيره
فهل
نسأل الله العظيم رب العرش أن يشفيه شفاء لايغادر سقما
نعم كان متواضع وطيب وعفوي
رأيت من يكتب نفاق سياسي لا أبدا كان كذلك واكثر اذكر في ماليزيا جاء زيارة وعلم بوجود سودانيين عالقيين يريدون الرجوع للسودان ولا يملكون حق تذاكر السفر فأخذهم معه بطائرته وامتلأت الطائرة بهم وهم حاملين معهم حتى الأغراض التي ظنوا انهم لن يأخدوها وخرجوا معه بصالة كبار الزوار ولم يكتب عن هذا أحد ولم يتستغل ذلك للترويج لنفسه
حتى العرب هناك لم يصدقوا وقالوا والله أنتم ملوك ياسودانيون هذا لم يعملها غيره
فهل
بهذه البساطة والتواضع لم يخرب على البشير إلا بطانة السوء الذين يتقربون إليه زلفى من أجل متاع الدنيا ومنهم ناس طق الحنك وكسير التلج.