مبادرة في حب السودان: مطالبات بتكوين لجنة لإدارة شارع النيل
أجمع المشاركين في الاجتماع الأول لمبادرة حب السودان (شارع النيل نموذجاً) الذي عقد بمباني أمانة ولاية الخرطوم يوم الخميس على تكوين لجنة من المبادرة وأمانة حكومة ولاية الخرطوم لإدارة شارع النيل حتى تكتب النجاح وتضمن استمرارية التأهيل والتجميل، وكشفوا عن تقاطعات تعيق العمل في جعل شارع النيل قبلة للسياحة في العالم، وطالبوا بإزالة هذه التقاطعات.
وقال رئيس اللجنة أمين عام حكومة ولاية الخرطوم المفوض رابح أحمد حامد
إن المبادرة أتت في وقتها وتتعلق بإزالة المخالفات على شارع النيل وتجميله ليكون واجهة للعاصمة تليق بالسودان والمواطن السوداني يجد فيها راحة ومتنفساً، وكذلك الزائر ينظر مناظر طبيعية جميلة.
من جانبه قال رئيس اللجنة المناوب دكتور أحمد الشيخ إن إعادة تأهيل شوارع الولاية التي تقوم بها هيئة الطرق والجسور واحدة من العلامات المضيئة في الفترة الأخيرة، وأوضح الشيخ أن المبادرة لديها محاور كثيرة منها تدريب وتأهيل الشباب، فضلاً عن إنشاء محفظة مع بنك السودان وبعض البنوك الأخرى لمشاريع تنموية للشباب وذلك تفادياً للإجراءات التي تواجه الشباب عند تقديم مشاريعهم للبنوك والتي تحتاج إلى تعديل، وقال الشيخ إن شارع النيل من أجمل الشوارع في الوطن العربي والعالم ومن الممكن أن يصبح شارع النيل أكبر جاذب للسياحة، وكشف عن حصر للمباني الحكومية والمؤسسات الخاصة بشارع النيل، وأضاف الشيخ: هناك كثير من المشاكل في شارع النيل منها التعديات وعدم وجود باركن للسيارات وعدم وجود العلامات المرورية، فضلاً عن أن جهات كثيرة تصدق تراخيص لشارع النيل، وإذا أردنا حلحلة هذه المشاكل علينا أن نبدأ بحلحلتها بعدم دس الرؤوس في الرمال.
وأوضح أن التحدي الذي أطلقه وزير الثقافه والإعلام الاتحادي ووالي الخرطوم والمبادرة رهين بإفساح المجال للعمل دون تقاطعات بعض الجهات.
وقال مدير عام هيئة الطرق والجسور مهندس مختار عمر إن الناس لا يعرفون قيمة شارع النيل ولا يوجد له مثيل في العالم، ومن المفترض أن يوزع بالمتر، وأضاف: من المعيب شارع النيل (يابس) لا توجد به مساحة خضراء ودون حديقة، بل عبارة عن خمور ومخدرات، وطالب بالإزالة الفورية للتعديات في الشارع.
أما مدير عام جهاز حماية الأراضي الوليد محي الدين فكشف عن مشاكل إدارية تؤدي إلى إهمال ما تم إنجازه، وبالرغم من الصرف المادي الكبير في إزالة الكمائن الا أنها عادت مرة أخرى، وأضاف أنهم يواجهون بالتصاديق والإيصالات المالية من المحليات ووحداتها عند إزالة المواقع المخالفة وأشار الوليد الى أن بعض المواقع التي صدقت على النيل ليست كلها سياحية، وأضاف: ما ممكن الشارع معظمه مخالفات مشدداً على ضرورة تطبيق القانون، وقال إن سلوك المواطن مشكلة.
فيما أكد مدير دائرة مرور ولاية الخرطوم عميد عمار رحمة الله زين العابدين أن رجل المرور في شارع النيل يمثل جهاز إنذار مبكر وهو يعرف تفاصيل دقيقة عن الشارع، وكشف عن مشاكل منها الوقوف الخاطئ في الشارع وعدم وجود باركن للمؤسسات على الشارع عدا العمارة الكويتية، فضلاً عن مخالفة للوحات الإعلانية في الشارع.
صحيفة اليوم التالي
حب السودان بالكلام والشعارات
رجل المرور البيعكسوا الشارع قداموا ويسكت ده ما رجل مرور، ستات الشاي التقول ورثوا شارع النيل من أبهاتم تلقى الواحدة ماسكة ميدان كامل، نهر النيل لا يمكن رؤيته من كوبري المنشية لحدي أبوروف فهو شارع نيل بالإسم فقط، السكن العشوائي تقاطع النيل مع الأبراج في أمدرمان منظر بطال وصور مقلوبة وأجانب من 3 دول آخر فوضى وكله 45 بيت ووجبت إزالته فورا، العربات المظللة ومن بداخلها نجسوا شارع النيل وملأوا دار المايقوما والكوش والخيران، يللا لجنتكم حتعمل شنو؟ حتلغف وللا تشتغل؟