سارة هارسون: واشنطن لا تنوي تجميد مساعدات السودان

قطعت المسؤولة الأمريكية السابقة بالبيت الأبيض والحالية بمجموعة الأزمات الدولية سارة هارسون بعدم نية الولايات المتحدة الأمريكية الاستمرار في تجميد الدعم الاقتصادي للسودان مرجعة ذلك لعدم إيفاء أحداث الخامس والعشرين من أكتوبر بمعايير الانقلاب العسكري بحسب المادة 7008 من القانون الأمريكي لتقييد الانقلاب.
وقالت سارة بحسب موقع أوراسيا إن ما حدث بالسودان لا يعتبر انقلاباً عسكرياً بحسب القانون الأمريكي، وأن واشنطن رفضت تسميته انقلاباً عسكرياً حتى بعد وصفه على نطاق واسع دولياً بذلك، وأضافت أن المادة 7008 القائمة على توصيف تقييد الانقلاب تعرفه على أنه انقلاب على رئيس حكومة منتخبة وهو ما لم يحدث في السودان وأضافت: لن تفي جميع الانقلابات، في الفهم المشترك للمصطلح، بالضرورة بالمعايير القانونية بموجب المادة 7008. التطورات الأخيرة في السودان هي مثال جيد. في أكتوبر 2021، أزيلت الحكومة المدنية الانتقالية من قبل الجيش السوداني في ما تم وصفه على نطاق واسع بأنه انقلاب، بما في ذلك منظمتي، مجموعة الأزمات الدولية. لكن وزارة الخارجية لا تزال لا تسمي ذلك، انقلابا ً مفضلة استخدام لغة مثل “الاستيلاء العسكري”
وأرجعت هاريسون رفض واشنطن توصيف ما حصل في السودان بالانقلاب العسكري لعدم وجود حكومة مدنية منتخبة من الأساس لتوفي بمعايير المادة 7008 لتوصيف الانقلاب لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تقم برفع القيود المفروضة على السودان منذ انقلاب البشير 1989م.
وأضافت أن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس وفي رده على الصحفيين حول أحداث ٢٥ أكتوبر إذا ما كانت تعتبرها واشنطن انقلاباً عسكرياً، قال برايس إن الحكومة السودانية المنحلة لم تنتخب مذكراً إياهم بالمادة 7008 مبيناً أن الوضع الجيد لا يغير في الوضع القائم حول العلاقات الأمريكية بشيء مصراً على عدم تسمية ما حدث الانقلاب
ووفقاً لهاريسون فإن االمادة 7008، من القانون تقيد بعض المساعدة الخارجية لحكومة الشريك، وتحديداً الأموال المتاحة في الاعتمادات التي تغطي بنوداً مثل المساعدة الاقتصادية الثنائية والمساعدة الأمنية الدولية والمساعدة المتعددة الأطراف والتصدير والمساعدة الاستثمارية.
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة اليوم التالي







مساعدات امريكا يا سارة هي حبر علي ورق ومدبجة بالاشتراطات السياسية اللامتناهية وابتزاز سياسي مكشوف شعبيا ورسميا وغالبها موجه للمنظمات وداعمي الخراب وتجار الحروب بالوكالة لذا لو سحبت أمريكا سفيرها ومساعداتها وتركت الشعب السوداني يعيش حياته ويتحرك شرقا في سياسته سيكون أفضل لها ولسمعتها الموصوفة عندنا الانتهازية والهمجية والاستعلاء الاجوف……الشعب السوداني لا يثق غي امريما والغرب لانهم منافقون يتحدثون لغة الدبلوماسية ويمارسون لغة العقوبات والحصار وما لم ترفع امريما حصارها علينا وجب علي كل الاحزاب والدولة ومنظمات المجتمع المدني ان تسعي لرفعه وان تعاقب من تسلب في ذلك بالقانون والحتمي والمؤكد هو وجود دول تتعامل مع السودان افضل مليون مرة من تعامل أمريكا الفج واللا اخلاقي…واجب الدولة واحزابها ومنظماتها التعامل مع الصين وروسيا وترك أمريكا وازيالها وراء ظهرها والا لن تتقدم الدولة شبرا في ظل حصار مستمر اكثر من اربعة عقود بتبريرات متجددة وواهية وانتهازية
فهمتو يابجم :
لعدم إيفاء أحداث الخامس والعشرين من أكتوبر بمعايير الانقلاب العسكري بحسب المادة 7008 من القانون الأمريكي لتقييد الانقلاب.
ده كلام اسيادكم بلا يخمكم ويخمهم فى قفه واحده
البرهان حصن نفسه بالعمالة لاسرائيل التى تقود امريكا كما يقاد البعير بالرسن
مفروض العنوان يكون ..مسؤولة امريكية تقول ان ٢٥ اكتوبر ليس انقلابا حسب تعريف الانقلاب في القوانين الامريكية