عصام الحسين: ما يُقال في إتهام روح الإسلام في نفس (الكيزان)!
مقصدنا هو الإستدلال بالمثُلات لبيان سلامة العقيدة من عثرات التعبُّد، وفي سيرة الذين سبقوا وقد تولوا أمر العباد وثار الناس عليهم خوارجاً – قالوا انهم كانوا – أم عباداً لله صالحين بدعاوى الحياد عن المسلك وعدم الحياد في سياسة أمر الناس، في سيرتهم خير مثال. فدعونا نتناول بحذر سيرة الخليفة الثالث عثمان بن عفان ثم نُسقطها بلا تشبيه على تجربة (الكيزان).
من الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس سيدنا عثمان، على الرغم من أن الثورة ضده كانت في تولية أقاربه على الأمصار وإغداقه عليهم أموال المسلمين. وقد اشار ابن تيمية للخطأ الإستراتيجي الذي وقع فيه سيدنا عثمان بالقول (أما عثمان فلم يكُن في قوة عمر وكمال عدله وزهده، فطمع فيه بعض الطامعين وتوسعوا في الدنيا ودخل بسبب أقاربه في الولايات والأموال أُموراً أُنكِرت عليه فتولَّد من ذلك رغبة الناس في الدنيا وضعف خوفهم من الله، ما أوجب الفتنة حتى القتل).
بُيِع عثمان خليفةً للمسلمين سنة ٢٣ هجرية وفي خلافته عيِّن أقرباءه ومنهم عمه الحكم بن ابي عباس، وهو الذي طرده الرسول الكريم من المدينة ومنهم الوليد بن عقبة أخاه لأمه الذي عيَّنه والياً على الكوفة، وقيل عن الوليد أنه كان يشرب حتى صلاة الفجر ويصلي بالناس اربعاً.. وكان تعيينه لأهله ما عدَّه الناس (ومنهم محمد شحرور في كتابه الدين والسلطة قراءة معاصرة للحاكمية) خروجاً عن المثال.. ويقصد الخروج عن الأنموذج من القوة والزهد والعدل ولم يكُن كمن سبقاه في ولاية أمر المسلمين أبابكر وعُمر عليهما من الله الجزاء والإحسان.
اما في عصرنا الحاضر، فقد حاول أُناس أن يعيدوا للدين مجده، فأجتمعوا على مشروعٍ تقلَّب اسمه مع مقتضاه فأسموه تارةً جبهةً إسلامةً قوميةً أرادوها لتتصدى لجباه كانت لها من يقف خلفها ثم أرادوها من بعد ذلك حركةً تتسع فِكرةً وبسطةً عريضةً ثم فتحوها مؤتمراً وطنياً جامعاً يستوعب كافة الطوائف والمعتقدات وحازوا بذلك غلبةً مكنتهم من تطبيق ما نهضوا لأجله على الأرض واقعاً مُعاش.
مشروعهم ذاك مدَّ الله له مدَّةً فأمتلك زمام الدولة وحرَّك ساكنها بآلياتها ومواردها خدمةً لأهداف تمكين الدين وتولى أنصار المشروع المقاليد كافة ولم يرى بعضهم بأساً في أخذ المال من الخزينة العامة ليتقوُّا به بدلاً من أن يُحملوا على التغشف والبُعد عن مواطن التهم والريب، ولما أرادها أصحاب البُعد العميق والفِكر الوثاب من بينهم توالياً تنافسياً مفتوحاً، ظهر أنصار عثمان الذين قالوا (لم نكن لنخلع سربالاً سربلنا الله إياه)!
الغريب أن ركائز تمكينهم كانت هي معاول هدم مشروعهم، فبالدعوة إلى الله سادوا وصار المجتمع المتديِّن بطبعه داعماً لهم ردحاً ليس بالهين، ثم وجد الذين ناصبوا مشروعهم العداء ضالتهم في دعواهم إلى الله لما التمسوا في بعض السلوكات ما هو أشبه بالمُتاجرة بالدين ولم يكتف الحانقون بذم أهل المشروع بل تمادوا في ذم الدين نفسه.
مثلما حاصر الناس عثماناً في داره وطالبوه إما بالتنحي أو القتل فرفض في بادئ الأمر ثم استشار بعد أن بدأت فكرة التنحي تراوده إلا أن من استشاره أشار عليه بالبقاء بحجة عدم سن سنة التنحي قائلاً (أفكلما سخط قوم على أميرهم خلعوه)؟ فكانت النتجة أن حاصروه وقتلوه.. ومثلما حاصر الناس عثمان، خرج أُناس على أصحاب المشورع الإسلامي السوداني بدعاوى تشويه الدين واستباحة المال العام والظلم الذي وقع على بعضهم، وحاصروهم حتى سقطت دولتهم.
الغاية من كل هذا أسمى من الإتعاظ بتجربة الإسلاميين في حُكم السودان، إذ المُراد أنه من الصعب إتهام روح الإسلام في عثمان كما أنه من الصعب إتهام روح الإسلام في نفس الكيزان فالدين أحق أن يُتبع ويُحتكم إليه في الحكم على التدين مشروعاً داعياً إلى الله كان أم تديناً شكلياً لعرض من الدنيا إلى زوال.
عصام الحسين
فرق كبير بين المثالين!! مشكلتكم أنكم لا زلتم تظنون أنكم كنتم تحكمون بشريعة الله.. نسيتم تدميركم للبلاد و تشريدكم للعباد .. و نسيتم عنجهيتكم و قدريتكم حينما ظننتم أنكم لن تسلموها إلا للمسيح ..
ما دخل الإسلام بتدمير مشروع الجزيرة .. و السكك الحديدية .. و التعليم و الخدمة المدنية ..و ما دخله في أمنكم الذي مزقتم به الأحزاب و أحييتم به العصبية القبلية و الجاهلية النتنة … عودوا لرشدكم و قوموا تجربتك و اعترفوا بخطئكم .. عسى و لعل أن يهديني الله وإياكم.
فرق كبير بين المثالين!! مشكلتكم أنكم لا زلتم تظنون أنكم كنتم تحكمون بشريعة الله.. نسيتم تدميركم للبلاد و تشريدكم للعباد .. و نسيتم عنجهيتكم و قدريتكم حينما ظننتم أنكم لن تسلموها إلا للمسيح ..
ما دخل الإسلام بتدمير مشروع الجزيرة .. و السكك الحديدية .. و التعليم و الخدمة المدنية ..و ما دخله في أمنكم الذي مزقتم به الأحزاب و أحييتم به العصبية القبلية و الجاهلية النتنة … عودوا لرشدكم و قوموا تجربتك و اعترفوا بخطئكم .. عسى و لعل أن يهديني الله وإياكم.
شتان ما بين سيدنا عثمان والكيزان
بعيدا عن الكيزان
لا يمكن أن تقارن تجربة جكم الخليفة الراشد ذو النورين عثمان بن عفان و أحد المبشرين بالجنة بأي من كان.
و أما عن قولك بأنه عين عمه الحكم بن أبي العباس و هو الذي طرده الرسول الكريم من المدينة فاقرأ
” (4) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (3: 196) : ” وقد طعن كثير من أهل العلم في نفيه (أي في نفي النبي صلى الله عليه وسلم الحكم) وقالوا: ” ذهب باختياره. وقصة نفي الحكم ليست في الصحاح، ولا لها إسناد يعرف به أمرها ” ثم قال: ” لم تكن الطلقاء تسكن بالمدينة، فإن كان طرده فإنما طرده من مكة لا من المدينة، ولو طرده من المدينة لكان يرسله إلى مكة. وقد طعن كثير من أهل العلم في نفيه كما تقدم وقالوا: هو ذهب باختياره. . . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عزر رجلا بالنفي لم يلزم أن يبقى منفيا طول الزمان، فإن هذا لا يعرف في شيء من الذنوب، ولم تأت الشريعة بذنب يبقى صاحبه منفيا دائما. . . وقد كان عثمان شفع في عبد الله بن سعد بن أبي سرح فقبل صلى الله عليه وسلم شفاعته فيه وبايعه، فكيف لا يقبل شفاعته في الحكم، وقد رووا أن عثمان سأله أن يرده فأذن له في ذلك. ونحن نعلم أن ذنبه دون ذنب عبد الله بن سعد بن أبي سرح. وقصة عبد الله ثابتة معروفة بالإسناد، وأما قصة الحكم فإنما ذكرت مرسلة، وقد ذكرها المؤرخون الذين يكثر الكذب فيما يروونه، فلم يكن هناك نقل ثابت يوجب القدح فيمن هو دون عثمان. والمعلوم من فضائل عثمان ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم له وثنائه عليه وتخصيصه بابنتيه وشهادته له بالجنة وإرساله إلى مكة ومبايعته له عنه وتقديم الصحابة له في الخلافة وشهادة عمر وغيره له بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راض وأمثال ذلك مما يوجب العلم القطعي بأنه من كبار أولياء الله المتقين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه. فلا يدفع هذا بنقل لا يثبت إسناده ولا يعرف كيف وقع ويجعل لعثمان ذنب بأمر لا تعرف حقيقته. . . إلخ”
و أما عن الوليد بن عقبة فاقرأ “هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف ، الأمير أبو وهب الأمويُّ ، له صحبةٌ قليلةٌ، وهو أخو عثمان لأمِّه .
كان الوليد بن عقبة من رجال الدَّولة الإسلاميَّة على عهد أبي بكرٍ ، وعمر اللَّذين كانا يتخيَّران للأعمال ذوي الكفاءة ، والأمانة من الرِّجال ، وكان ذلك من أعظم أسباب ذلك الانتشار السَّريع على أوسع نطاقٍ للإسلام على عهدهما ؛ وأنَّه كان محلَّ ثقة ، واعتماد الخليفتين ، وممَّن وسد إليه الأمور المهمَّة ؛ لما كانا يريان فيه من الكفاءة ، وصدق الإيمان، وأوَّل عملٍ له في خلافة الصِّدِّيق : أنَّه كان موضع السِّرِّ في الرَّسائل الحربيَّة الّتي دارت بين الخليفة ، وقائده خالد بن الوليد في وقعة المذار مع الفرس 12 هـ، ثمَّ وجَّهه مدداً إلى قائده عياض بن غنم الفهري، وفي سنة 13 هـ كان الوليد يلي لأبي بكرٍ صدقات قضاعة ، ثمَّ لمَّا عزم الصِّدِّيق على فتح الشَّام كان الوليد عنده بمنزلة عمرو بن العاص في الحرمة ، والثِّقة ، والكرامة ، فكتب إلى عمرو بن العاص ، وإلى الوليد بن عقبة يدعوهما لقيادة فيالق الجهاد ، فسار ابن العاص بلواء الإسلام نحو فلسطين ، وسار الوليد بن عقبة قائداً إلى شرق الأردن، ثمَّ رأينا الوليد في سنة 15 هـ على عهد عمر أميراً على بلاد بني تغلب ، وعرب الجزيرة .
وكان في ولايته هذه يحمي ظهور المجاهدين في بلاد الشَّام ؛ لئلا يؤتوا من خلفهم، وانتهز الوليد فرصة ولايته على هذه الجهة الّتي كانت لا تزال مليئةً بالنَّصارى، فكان من جهاده الحربيِّ، وعمله الإداريِّ داعياً إلى الله، يستعمل أساليب الحكمة، والموعظة الحسنة لحمل نصارى إياد، وتغلب على الدُّخول في الإسلام.
وبهذا الماضي المجيد جاء الوليد في خلافة عثمان ، فتولَّى الكوفة له ، وكان من خير ولاتها عدلاً ، ورفقاً ، وإحساناً ، وكانت جيوشه مدَّة ولايته على الكوفة تسير في آفاق الشرق فاتحةً ظافرةً موفَّقةً ، كما شهد له بذلك بظهر الغيب قاضٍ من أعظم قضاة الإسلام في التَّاريخ علماً ، وفضلاً ، وإنصافاً وهو التَّابعي الجليل الإمام الشَّعبيُّ، فقد أثنى على غزوه وإمارته بقوله حين ذُكر له غزو مسلمة بن عبد الملك : كيف لو أدركتم الوليد ، وغزوه ، وإمارته ، إنَّه كان ليغزو ، فينتهي إلى كذا، وكذا ، ما نقض، ولا انتقض عليه أحدٌ حتَّى عُزل عن عمله .
وقد كان الوليد رضي الله عنه أحبَّ النَّاس إلى النَّاس وأرفقهم بهم ، وقد أمضى خمس سنين ، وليس في داره باب ، وقد قال عثمان رضي الله عنه : ما وليت الوليد لأنَّه أخي ، وإنَّما ولَّيته لأنَّه ابن أم حكيم البيضاء عمَّة رسول الله (ﷺ) ، وتوءمة أبيه. والولاية اجتهادٌ وقد عزل عمر سعد بن أبي وقَّاص وقدَّم أقلَّ منه درجةً.
والمستعرض لسيرة هذا الصَّحابي الجليل ، والبطل الإسلاميِّ العظيم ؛ الّذي كان محلَّ ثقة الخلفاء الرَّاشدين الثَّلاثة لا يرتاب ، فإنَّه أهلٌ للولاية ، وإنَّما تساوره الشُّكوك في ثبوت ما قيل فيه من نزول الاية فيه ، وتسميته فاسقاً ، وشربه للخمر ، والأمر يحتاج إلى تحقيقٍ ، وإليك بحث هذين الأمرين.”
“وأمَّا حد الوليد في الخمر ، فقد ثبت في الصَّحيحين : أنَّ عثمان حدَّه بعدما شهدت عليه الشُّهود ، فهو ليس مأخذاً على عثمان ، بل كان من مناقب عثمان رضي الله عنه أن أقام عليه الحدَّ ، وعزله عن الكوفة ، حيث ذكر البخاريُّ هذه الحادثة في ( باب مناقب عثمان )، وكان عليٌّ رضي الله عنه يقول : إنَّكم وما تعيِّرون به عثمان كالطاعن نفسه ؛ ليقتل رِدَاءه، ما ذنب عثمان في رجلٍ قد ضربه بفعله ، وعزله عن عمله ، وما ذنب عثمان فيما صنع عن أمرنا. ثمَّ إنَّ تلك الحادثة لم تطرد في عهد عثمان فحسب ، بل لها سابقة في عهد عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه حيث ذكر ، أنَّ قدامة بن مظعون ـ له صحبةٌ ـ شرب الخمر، وهو أميرٌ على البحرين من قبل عمر فحدَّه ، وعزله.
وقد ذكر بعض المؤرِّخين : أنَّه لم يثبت على الوليد شربه للخمر ، قال الحافظ في الإصابة : ويقال : إنَّ بعض أهل الكوفة تعصَّبوا عليه ، فشهدوا عليه بغير الحقِّ، وقد أشار إلى هذا ابن خلدون ، فقال : وما زالت الشَّائعات ـ أي على عمَّال عثمان من قبل المشاغبين ـ تنمو ، ورمي الوليد بن عقبة وهو على الكوفة بشرب الخمر ، وشهد عليه جماعةٌ منهم ، وحدَّه عثمان ، وعزله.”
و أما زعمك أن “مثلما حاصر الناس عثماناً في داره وطالبوه إما بالتنحي أو القتل فرفض في بادئ الأمر ثم استشار بعد أن بدأت فكرة التنحي تراوده إلا أن من استشاره أشار عليه بالبقاء بحجة عدم سن سنة التنحي قائلاً (أفكلما سخط قوم على أميرهم خلعوه)؟ فكانت النتجة أن حاصروه وقتلوه..” فاقرأ “فقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: يا عثمان, إن الله عز و جل عسى أن يلبسك قميصًا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني, يا عثمان, إن الله عسى أن يلبسك قميصًا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ثلاثًا. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند: إسناده صحيح, رجاله ثقات رجال الصحيح غير الوليد بن سليمان. اهـ
جاء في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح لعلي القاري: (فَلَا تَخْلَعْهُ لَهُمْ) وَفِي رِوَايَةٍ: فَلَا تَخْلَعْهُ ثَلَاثًا، وَالْمَعْنَى إِنْ قَصَدُوا عَزْلَكَ فَلَا تَعْزِلْ نَفْسَكَ عَنِ الْخِلَافَةِ لِأَجْلِهِمْ؛ لِكَوْنِكَ عَلَى الْحَقِّ وَكَوْنِهِمْ عَلَى الْبَاطِلِ, وَفِي قَبُولِ الْخَلْعِ إِيهَامٌ وَتُهْمَةٌ، فَلِهَذَا الْحَدِيثِ كَانَ عُثْمَانُ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – مَا عَزَلَ نَفْسَهُ حِينَ حَاصَرُوهُ يَوْمَ الدَّارِ.
و أما شحرور الذي استشهدت بكتبه للقدح في سيدنا عثمان فقد قال عنه الشيخ الألباني: “أنا تكلمت معه في بعض المسائل فبدا لي أنه ملحد”
و أما رسالتي إلى موقع النيلين؛ اختلفوا في السياسة كما تشاؤون و لكن لا تؤذوننا بمن يقدحون في الصحابة و يكذبون عليهم و ينشرون فكر الضالين المضلين أمثال شحرور.
وفقك الله با اخت سمية فقد اوفيتي واضافة بسيطة انه لو كان هنالك درس مستفاد من سيرة سيدنا عثمان رضي الله عنه فهي في عدم الخروج علي البشير لاننا لم نر منه كفرا بواح او حتي ميلا لاصحاب الشهوات والفتن في الدين بالعكس اثبتت الايام والوقائع انة الذين خرجوا علي البشير ناقمون عليه الفكر الاسلامي وهم من اهل اليسار والبعث والعلمانيين والجمهوريين وكثير من الذين يرون بعدم صلاحية منهج الاسلام للحكم والعياذ بالله وقد طابق راي هؤلاء مع الغرب الذي يريد هدم الاسلام وتخلف امته كما تطابقت رؤيتهم بكل اسف مع بعض الدول الاسلامية التي تخشي نجاح تجربة الحكم بالنموذج الإسلامي حتي لا يستلهم شعوبهم لتخرج عليهم….ولنا في سقوط الاسلاميين عبرة جميعا ولابد لهم من اخذ العبر وتنظيم انفسهم وابعاد من فسد ومن دلس ومن خدع وسوف لن يجد الشعب افضل فكرا منهم والجميع يدرك ان فكرهم هو الاقرب للاسلام الذي يحلم بتطبيقه الجميع .اخيرا نسال الله ان يولي علينا خيارنا فيقيموا فينا العدل ويطبقوا الشرع وينشروا الاسلام لباقي العالم انه سميع مجيب