سؤال يدور باستمرار: ليه دولة مصر فيها تطور وتنمية واستثمارات ضخمة والسودان لا ؟
سؤال يدور في عدد من القروبات و الصفحات باستمرار : ليه دولة مصر فيها تطور وتنمية واستثمارات ضخمة ونحن لا ؟؟؟ …
انا في رايي الشخصي أن فترة حكم نميري والشيوعيين هو بداية هدم الاقتصاد . بلدنا ماشة في تخلف منذ التأميم و طرد اليهود و الاغاريق من السودان و مصادرة ممتلكاتهم . عبدالناصر كان ذكي امم قناة السويس لكن لم يمس التجار و المستثمرين ، طول فترة الحرب المصرية الإسرائيلية لم يتأثر التجار اليهودي من السلطات المصرية بمثلما حدث عندنا ، مما شجع الآخروين بالانتقال إليها بمرور الوقت . و اليهود هم الأشطر و الاذكى في مجال التجارة على امتداد التاريخ البشري . و يفتحون أفق التواصل بينهم على امتداد دول العالم ، فيخلقوت بيئة استثمارية جاذبة و يضغطون لوضع قوانين مرنة و مشجعة للمستثمرين .
ظلت البيئة الاقتصادية في مصر جاذبة و متطورة على مر التاريخ ، و الآن هناك نسبة كبيرة من المستثمرين في كافة المجالات و من كافة أنحاء العالم، من أمريكا و أوروبا و الخليج، حتى السودانيين عددهم لا يستهان به .
وفي السودان تواصل هدم الاقتصاد بتغيير النظام البنكي التقليدي إلى ما يسمى بالنظام الإسلامي ، هذا النظام فصل البنوك الوطنية عن النظام البنكي العالمي و قلل رغبة المستثمرين من إيداع اموالهم في نظام جديد غير متعارف عليه . لا توجد دولة تودع فيها أموالك بدون فوائد إلا في السودان ، وكان يمكن أن تكون ميزة بانتشار البنوك، للفوائد الكبيرة التي يمكن أن تجنيها من تشغيل مدخرات العملاء بدون فوائد . لكنها لم تحقق ذلك …
لجنة التمكين جات شوهت الباقي بالمصادرات السياسية بدون أي معايير ، و آثار الكلام دا سيستمر معانا فترة طويلة . انا كمستثمر ما برمي قروشي في بلد بتصادر أموال و تسجن بالشبهات و بدون أحكام قضائية ، للاسف الأجنبي ما بفرق بين قحت أو حميدتي ، هو بيعرف الدولة السودانية .
و التدمير النهائي يتم الآن على يد البرهان و حميدتي بتنفيذ التحرير الاقتصادي في بيئة سياسية غير مستقرة و انعدام دور مؤسسات الدولة . و كذلك على يد لجان المقاومة بإغلاق الطرقات و تتريسها و التظاهرات المستمرة .
وذلك يخلق بيئة غير مستقرة و يساهم في طرد حتى المستثمرين الوطنيين الذين ينقلون استثماراتهم الآن إلى دول الجوار ناهيك عن الأجنبي الذي لا يفكر ابدا في الدخول الى بلد بمثل بيئتنا الحالية …
الاقتصاد عملية تراكمية تتأثر سلبا و إيجابا خلال فترات طويلة ، يشارك فيه الجميع ، النظام السياسي و المؤسسات الاقتصادية و سلوك المواطنين . كلنا شركاء بصورة أو أخرى في التردي الذي نعيش فيه الآن. تختلف نسبة المسئولية لكن النتيجة واحدة ….
سالم الأمين
اول حاجه هذا موضوع جيد جدا و مفيد ,يجب عدم رمى الفشل فى اى زول ,علينا الاستعداد لنطور البلد ,سر تفوق مصر على السودان ,الادارة المدنية ,مصر عندها تنظيم دقيق جدا للبنيه التحتيه من غير لعب ,مثلا فى محطة مواصلات فى مصر فى ناظر محطه ,والمواصلات العامه نقل وطنى .مصر لديها كهرباء طوال العام من غير انقطاع وماء ,المريين بحبوا بلدهم شاهدت المواطنيين بوقفوا عربتهم وبدفعوا بكشيش لعمال النظافة ,مصر رائعة فى كل المجالات ,مكتبة الاسكندرية فخر للدولة ,القصر العينى من اعرق المستشفيات ,خدمة المطافئ تعمل 24 سعة والصيدليات ,فى كرة القدم منتخب مصر بطل القارة الاالافريقية ,محمد صلاح فخر لمصر يحرز الاهداف و يسجد لله فى قلب لندن .الازهر الشريف اكبر مدرسة اسلامية فى العالم ,الرسول تزوج ماريا القبطية كانت من مصر ,الحديث عن مصر يطول ,احب مصر ام الدنيا
للأسف الشديد السودان ف تدهور مستمر وسريع سرعة البرق م ف زول فاهم حاجة نحن السودانيين حنك بس كلام كثير وعمل زيرو المتعلم وغير المتعلم عقول خاوية على عروشها البلد فيها 45 مليون سياسي و سياسية والمولود اليوم يتكلم ف السياسة هذه هي مصيبتنا الكبرى لا توجد بلد ف العالم اوسخ من الخرطوم هذه ليست عاصمة سمها م شئت و قريباً جداً إذا لم نغير من أفكارنا ونضع مصلحة الوطن فوق مصالحنا الحزبية و الشخصية سنبكي على هذا الوطن ، أصحى ي بريييييش و كفى ! ! !
الاجابة بسيطة جدا .. وهى الفساد والسرقة والانانية والجهل والقبلية وكل الصفات السيئة
المصريين ناس بيحبو بلدهم ويحبون الشغل و عندهم الرغبة للحاق بركب الامم المتقدمة و ربنا يوفقهم و رغم ضعف النفوس لكن لما تجي الحكاية علي مصر لا يتلاعب بمصلحة بلدو
اما ناس قريعتي راحت غباء و تخلف و مافي اي رغبة للتطور و اللحاق بالعالم المتحضر يا عالم نحن السودانيين متخلفين و جهلة و زيادة عدد في سكان الكرة الارضية مافي اي فائدة لسكان الارض ناس الحي الله
حرامية – عدم وطنية – جهل – تخلف – حقد و كراهية علي بعض – فساد زمم – حمقي – رجاله و حماس في الفاضي – و شخصية معقدة – عدمين النظرة المستقبلية –