رأي ومقالاتمدارات

السودان ..أيام قلائل وسيصدر القرار بإعلان رئيس الوزراء وحكومته

تم وضع اللمسات الأخيرة لإعلان رئيس الوزراء للحكومة الإنتقالية ومن ثم إعلان التشكيل الوزاري الجديد … لم يستطع كائنا من كان معرفة إسم المرشح لمنصب رئيس الوزراء المرتقب وذلك للسرية التامة التي ضربت علي هذا الملف …

والمعروف عن العسكريين بأن المعلومة لا تخرج منهم بسهولة … أما إذا كان هنالك أحزابا بالسلطة وفي مواقع صنع القرار لخرجت التسريبات علي قفا من يشيل …

المرشحون لمنصب رئيس الوزراء بعد المتابعة الأمنية والرصد ومعرفة السيرة الزاتية لهم صاروا ثلاثة فقط … والثلاثة يحملون درجة الدكتوراة في تخصصاتهم المختلفة… فتفوق أحدهم علي الإثنين الآخرين بعلاقته الخارجية وبخبراته السياسية والكاريزما التي يتمتع بها … وكذلك قبوله من غالبية النخب السياسية الموجودة في السودان … وهو من أبناء دارفور …

أما الثاني فتم تحويله لمنصب وزارة إتحادية مهمة ولا يقل في خبراته عن السابق كثيرا إلا أن التمتع الكبير لمنافسه بالعلاقات الخارجية حال دون وصوله لرئاسة المجلس … وهو من أبناء ولاية النيل الأزرق …

أما الثالث فهو بروف وعمل في مجال المنظمات كثيرا ولكنه لا يتمتع بخبرة سياسية كبيرة … وهذا لم يسعفه لمنافسة من ترشح معه في منصب رئيس الوزراء … علي كل حال تم إختيار رئيس الوزراء بمواصفات محددة تتلائم مع معطيات المرحلة القادمة …

حتي الوزراء المرشحين تم تحديد الشخصيات المؤهلة والتي تتمتع بخبرات تراكمية جيدة وكفاءة عالية … ولكي لا يتأخر وقت إعلان تشكيل الحكومة الجديدة … تم تحديد ثلاثة مرشحين لكل وزارة تلي أن يختار رئيس الوزراء واحدا من الثلاثة المرشحين … وقد تم إختيار الثلاثة المرشحين بعد الفحص الأمني الدقيق … والمتابعة اللصيقة والتحقق من المؤهل والكفاءة …

أما الشخصية المرشحة لمنصب وزير العدل فهو من حملة رسالة الدكتوراة قبل 10 سنوات … ويعمل في الحقل القانوني قرابة ال 20 عاما … قوي وشجاع ولا يخشي في الحق لومة لائم … وأنا علي ثقة تااامة بأنه سيعيد تقييم القوانين الي نصابها الصحيح … لأن التعديل والإضافة والحذف الذي حدث من قبل وزير العدل السابق في بعض القوانين قد أخل بميزان بسط الأمن وهيبة الدولة في البلاد …

وهذه التعديلات التي أجريت علي بعض القوانين هي التي ذهبت بالبلاد إلي الفوضي والدمار والخراب … وأخيرا نسأل الله تعالي التوفيق لمن تم إختيارهم لخدمة البلاد والعباد ونسأل الله لهم التوفيق والأعانة وما النصر إلا من عند الله العلي القدير …

🖋️د. أحمد منصور المحامي ….

‫6 تعليقات

  1. خخخخخخخا يعني كده كده والفوضى مستمرة(من عسكرية إلى إنتقالية ثم قحاتية إلى إنقلابية والى إنتقالية2) السؤال :- هل الثورة مستمرة إلى ما لا نهاية؟؟؟ في ظل هذا التوالي من الحكومات الضعيفة الفاسدة لا يحلم الشعب بانتخابات ليأتى بمن يحكمه ولو عشر سنوات قادمة؟؟؟؟ السؤال المهم!!! العسكر هو مؤشر قياس جديد للزج بدول العالم الرابع من حيث التدهور الأمني والسياسي والاقتصادي السؤال:- هل الشعب بهذه الدرجة من التخلف والجهل كى يرضى بكم تحكموه؟؟؟

  2. تكاثر حملة شهادة (الدكتوراه) الجهلاء في عهد نظام الكيزان !

  3. كلام يطمم البطن ويعمل اسهال كلام شنو دا تاني رئيس وزارء وووكلام كثير ومظاهرات وكيف تضمن انو الشعب موافق هل اخذت رايوا انو موفق وسوف يوقف المظاهرات واذا استمرت المظاهرات يبقي مافي داعي ليه وبعدين المره دي القيامه سوف تقوم وخاصة لو قرروا يطردوا الحركات من السيادي هوووي يا البرهان اخير ليك تفتح عينك وتلغي مشروع رئاسة الحكومة دا لانو سوف يقوم النار من جديد وليس الشعب وبس بل امريكا لو ماعجبها الكلام دا ولو كمان الرئيس الجديد قلب علي البرهان واتفرعنا وقال امريكا هل البرهان هايعمل انقلاب تاني ولي كيف واذا البرهان تعب سلمها لحميدتي وانزل تحت بلا رئيس بلا زفت الطين انتخابات بس

  4. يا كلام والسلام مشكلة البلد ليست بالخبراء المؤهلين المشكلة بالجهلة الهم بسدة الحكم امثال الانقلابين ؟ وبعدين الكيزان لكم بالمرصاد فهم اولي بالحكم من الانقلابين

  5. من قلتة من دارفورفهو فاشل
    لانهم لايحسنون سوي التمردوالشكوي
    والاحساس بالدونية والمشاكل والبلادة والهمجية ورحم الله وطن اسمه السودان

  6. رئيس الوزراء استاذ جامعه اسمو منتصر .. وهو ( قحاطى ) ابن كلب … سياتيكم ملمعا من القحاطه وغيرهم باعتباره مستقل .. وهو حقيقى سيكون ( مستغل ) مستغل لطيبة وسذاجه وبلادة السودانيين .