فيسبوك

استقالات أساتذة وعمداء ومسئولون في جامعة السودان ..فلتذهبوا غير مأسوف عليكم

هذه الاستقالات هي خطوات استباقية لمن تحصلوا على مواقع ووظائف في الجامعة على أسس ومعايير ليس من بينها المنافسة الشريفة، اغلبهم تم تعيينهم برافعة الثورة، مثلهم من القيادات التي أتت للتعليم العالي بنفس الروافع والأسباب غير الأكاديمية او الاحترافية واثبتت فشلها بالكامل ( فدوى مثال) ، ونتائج تعينهم واضحة في تعطل حركة دولاب التعليم العالي بالكامل وشلل في كل مؤسساته.
من تقدموا باستقالات وهمية حسب القائمة المنشورة بالاسافير، هم من طعنوا ظهور زملائهم غدرا، بتقارير تشبه تقارير جهاز الامن، وابعد على اساسها علماء، أمثال بروفيسور عزالدين محمد عثمان ودكتور يحيى عبد الله (علمت ان المحكمة ارجعتهم بقرار عادل بعد أن فصلتهم لجنة التمكين المضرة).
مالكم سكتم حينما أقصى البروفيسور عز الدين محمد عثمان مؤسس هذه الجامعة التي تتبجحون وتدعون انتمائكم اليها، لولاه هل كانت هنالك جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وكنتم انتم أساتذة فيها!؟
وهل في هذه الجامعة بل في جميع مؤسسات التعليم العالي في السودان من هو أكثر ادبا وتواضعا وعلما من بروفيسور عز الدين محمد عثمان!؟
لا أظن أنه يوجد.
هل فيكم من قدم في مجاله لهذه البلاد مثل الذي قدمه الدكتور يحيى عبدالله وزير الاتصالات الاسبق ومدير الهيئة القومية للاتصالات السابق هو واقرانه دكتور أمير الحسين ودكتور أسامة الريس!؟
لا يوجد.
واليوم تدعون الاستقالة بسبب تغيير مدير للجامعة من طينتكم يستند في عمله على الهياج والارهاص والدجل الثوري.
لن تستقيلوا وانتم كاذبون وما هذا إلا مجرد مناورة سياسية غرضها استعطاف الشارع وسوف نراكم جميعا منذ اليوم في المليونيات التي فارقتموها من بعد أن حزتم على المناصب في بادعائكم انكم ثوار.
ليس هناك استقالات جماعية في الخدمة المدنية، ومن يريد الاستقالة وهو جاد، فليكتب استقالته فرديا وليقدمها لوحده، هذه هي طريقة تقديم الاستقالات، فلتفعلوا ان كنتم جادين؛ ولن تفعلوا.
نعم العهد السابق ( الإنقاذ) فيه ما فيه من السوء ووجب تغيره هذا لا خلاف عليه؛
لكن..
لا يمكن أن يكون البديل، من هم اقل قامة من منسوبي الإنقاذ المراد تبديلهم، حفنة من المتسلطين المتسلقين ضعيفي الكفاءة، جل مقوماتهم وامكانياتهم ان حلاقيمهم كبيرة وأفعالهم قليلة.
عودا حميدا بروفيسور عزالدين محمد عثمان ودكتور يحيى عبدالله فما قدمتموه في مجالكم لهذا البلاد، لم تقدم عشره جميع جحافل متسلقي وركيبي الثورات.
يجب أن يكون المعيار في التعليم العالي هو المعرفة والدراية والاحترافية والقدرة على العطاء ونظافة اليد والسريرة، فإن تساوي في هذه المعايير ثورجي وكوز، الأفضلية للثورجي؛ وان رجحت كفة الكوز فهو الاحق.

وليد محمد المبارك

‫7 تعليقات

  1. ياريت يتم قبول جميع استقالات فورا وهي فرصة وجاءت لغاية عندكم يالبرهان اقبل كل الاستقالات وعين اساتذة جدد ولو مافي جيب من خارج السودان من الدول العربية او الافريقية ناس ماعندهم علاقة بي السودان او السياسة هؤلاء المدراء والاساتذة القحاتة ضيعوا مستقبل الطلاب واحسن شئ انو جاءت من عندهم الاستقالات خلي يمشوا يشوفوا شغل تاني

  2. تعين الاساتذة دا ذاتو مفروض يكون تعاقد لمدة ستة شهور او سنة او لمدة سنة دارسية واحده وبس فلو طلع قحاتي ومافيه فائدة ممكن بسهوله ينهوا التعاقد معه ومع السلامة وبعدين بيكون مؤدب لانو عارف نفسوا في اي لحظة ممكن يفصل وبعدين برضو مابيكفل الدولة قروش طول السنة مواهي في الفاضي دا غير االحوافز الاخري ووو

  3. مؤسف ان تتمسك فدوي ولجانها وامثالها بوظيفة نالتها سياسيا ولم تقدم الا الفتن لجامعة الخرطوم ولم يتخرج في عهدها احد ويتم تعطيل الدراسة عن قصد بسبب كره شلة من اليساريين للتعليم وبعضهم لو جلس قرن من الزمان لن يجد ما يقدمه.
    برهان اراحكم وارحنا منكم فنحن شعب يفرح بانتصار ولو سطحي فعليكم ان تغرحوا لا ان تحتجوا بعد الفشل والخيبة التي غطاها لكم الاعفاء .كونوا موجودين بدون انجاز او ضجيج .لو قلتو قرار ما فانوني رجعوا فلوس قرار الزيادة لانو برضو ما قانوني

  4. في البدء الجامعات لابد أن تتميز بدرجة عالية من الاستقلالية والناي بها من الاستلاب والتسيس السياسي مما يقود إلى التصفير وإعادة ضبط الإعدادات في فترات الانتقال، فلا تكابروا فالمؤتمر الوطني استن هذه السنة القميئة في جميع مؤسسات المجتمع، عليه لابد من العودة إلى الرشد الإداري وتقيد بالكفاءة والجدارة و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لتجاوز عمليات التمكين والتمكين المضاد.

  5. هل يظن الكيزان أن الناس بلا عقول أم أن هؤلاء الكيزان مختلين عقليا !؟
    تراهم بلا أي حياء ودون أن يطرف لهم جفن يستنكرون الآن ما قاموا به هم أنفسهم من قبل وبصورة افظع وأفدح . عندما استولوا على السلطة في 1989 بالإنقلاب العسكري قاموا بفصل الآلاف من وظائفهم في مختلف القطاعات واستبدلوهم بآخرين على أساس سياسي بحت وليس على أي أساس آخر . وكانوا يسمون ذلك تمويها وكذبا ب(الصالح العام) والآن تراهم يتحدثون مستنكرين . أن التعيين للوظائف في الجامعات بعد الثورة تم على أساس سياسي .. وبرافعة الثورة كما قال الكوز كاتب المقال .

    * علما بأن الذي حدث بعد الثورة كان هو محاولة لإصلاح الخدمة المدنية التي أفسدتها سياسة التمكين الكيزانية . ولكن ذلك لم يعجب عسكر اللجنة الأمنية لنظام الكيزان البائد الحاكمين الآن . فقام البرهان بالإنقلاب العسكري على الثورة وزج بأعضاء لجنة إزالة تمكين الكيزان في السجون بتهم ملفقة والكل يعلم إن سبب اعتقالهم سياسي بحت .

  6. في ستين ياعنقالة وعطالة قحط
    ابناءالفاشل فشلوك!
    وبالمناسبة هووين راح مقطوع الذكري