يوم 6 أبريل ذهب القحاتة يترجون ضباط الجيش لكي يخرجوا من الثكنات نصرة لهم.. كان أفضل لو ذهبوا للدايات وألا كيف

يريدونها ديكتاتورية خالصة لهم.
لا يقبل اي شيوعي في الدنيا ان يشاركه احد الحكم.
لا يرضي اي شيوعي او بعثي او يساري عمن وعما امامه يريدها ساحة خالية لذا تسمع منهم كلمة كنس ويتلذذون بعبارات يصرخون ولا يهمهم ما وراء ذلك.
كل مصطلحات اليسار والشيوعي والبعث مقاومة ورفض وازالة .اما السياسة التي يمارسونها فهي غالبا في اطار جماعي ويضخمون كل من ينتمون له ويحجمون الاخر في فهلوة غريبة لعكس الواقع تسمع منهم تجمع وتنسيقيات ولجان وامثالها.
اغرب ما عندهم يتغنون بالديمقراطية لكن لا يؤمنون بها ولا يقيمون لها وزن ويخافونها كالموت الاحمر ولا يمكن ان تصل معهم محطة اجراء الانتخابات فهم يتملصون ويهربون قبل البداية

الانغازي كائنات حقيرة للحد البعيد، ، شدة اذاهم لا يعلم مداها على الناس الا الله وحده،، يشمت و يعتقد نفسه عالم زمانه و هو أحط من النعل الملقى في القمامة،، ضباط الجيش!! هل هم ضباط جيش ام اتضح انهم امر اخر ! هذا ما لن يفهمه الانغازي إلى يوم البعث

هذه هي العقلية الظلامية لهذا الكوز (السايكوباتي) المختل نفسيا وعقليا .. المدعو أمين حسن عمر .
يستخف ويستهين بالدايات .. فهن عنده يمثلن الضعف وقلة الشأن والحيلة .. وفي واقع الأمر هن قويات فاعلات يقمن بمهمة حيوية إنسانية عظيمة . وبلا شك هذه هي نظرته الى النساء عموما وليس الدايات فقط .

أما لجوء الشعب الى الجيش الذي هو جيشه وليس جيش البشير ولا جيش الكيزان ..بالرغم من أن الكيزان حاولو أدلجته (كوزنته) .. فمن الطبيعي أن يستعين الشعب بجيشه .
والشعب لجأ واستعان بالجيش -كل الجيش- علنا في وضح النهار . أما الكيزان -ناس المدعو أمين حسن عمر- فقد لجأوا إليه بليل تحت جنح الظلام وبأسلوب تآمري غادر خبيث لكي تحملهم عناصرهم التي زرعوها فيه الى السلطة بإنقلاب عسكري على النظام الديمقراطي الذي كانوا يمارسون فيه نشاطهم السياسي بلا حدود ولا قيود .