عمر الدقير: يأتي السادس من أبريل ليمثل يوماً ملحمياً آخراً يفرق بين الانقلاب والثورة
مَثّل يوم السادس من أبريل علامتين فارقتين، في تاريخنا الحديث، بانحيازه للحرية في صراعها مع الاستبداد ..
في المرتين كانت القوة، التي تسلّحت بها قوى الثورة وانتصرت بها على الاستبداد، هي سلميتها ووحدتها.
بعد أكثر من خمسة أشهر على انقلاب ٢٥ أكتوبر، لا تزال السلطة الانقلابية تواجه سؤال فقدان الشرعية .. ولا تزال قوى الثورة ترفض الاستسلام لسلطة الأمر الواقع أو التصالح معها، بل دفعت في سبيل مقاومتها أكلافاً باهظة تمثلت في أكثر من تسعين شهيداً ومئات الجرحى والمعتقلين.
يأتي السادس من أبريل، غداً، ليمثل يوماً ملحمياً آخراً يفرق بين الانقلاب والثورة، وبالتالي بين الرصاص وقنابل الغاز والزنازين وحالة الطوارئ وغلق الجسور من جهة، وبين إرادة الحياة ونشيد الحرية والحلم النبيل من جهةٍ أخرى.
صيحة الحرية أقوى من هذيان الاستبداد .. إرادة الحياة، لا رصاصة الموت، هي التي تكسب التاريخ.
عمر الدقير
مافي زول بمشي يموت
قاعدين في الكراسي دائرتها مقشره
شوعين دارين تخربوا المجتمع
أسكت أيها الأعور فقد تهدمت وتكسرت البلاد بسبب دعوتك للتتريس فعليك لعنة الله والناس أجمعين ، قال أبريل قال .
يا الدقير زمن السياقة بالخلا إنتهى والشعب صاحى وواعى والعودة من رابعة المستحيلات … أما ترديدك لحكاية إنقلاب إنقلاب فليس غريب عليك هذا الترديد والذى لا يعيره الشعب السودانى أي إهتمام … وإذا كنت تعتقد أن ما تم يوم 25 أكتوبر إنقلاب فإن من أتى بكم للحكم هو الآخر إنقلاب وأكبر من الذى حدث فى 25 أكتوبر وهو إنقلاب اللجنة الأمنية يوم 11 أبريل وبدونه لما وصلتم لكراسي الحكم وفى غفله من الجميع … ولكن ولأنكم وصلتم لما وصلتم إليه من على ظهر دبابة إنقلاب أبنعوف وقوش والذى أتى بكم للحكم تضربون عنه طناش ولا تصفونه بإنقلاب أما ماحدث فى 25 أكتوبر تقولون أنه إنقلاب لأنه أطاح بحكمكم وأذهب ريح أحزابكم هباءً منثورا وإلى غير رجعه بإذن الله … تقولوا إنقلاب ما تقولوا إنقلاب المُهم هو أنه خلص السودان وشعبه من همجيتكم وروحكم الإنتقامية والإقصائية وأراح الشعب السودان من حكمكم البائد والذى جثم على صدور الشعب السودانى ولأكثر من عامين حيث جلبتم معكم للسودان وشعبه النحس والجوع والفقر والمرض والجهل والغلاء غير المسبوق وعدم الأمن والأمان والفوضى والفسوق والفجور والعصيان والتعرى والمخدرات والخمور وإفساد الشباب والشابات وبل حتى الأطفال … وبل حاولتم عبثاً وأنتم الأقلية القليلة والتى لا تسوى شيئا ً من جملة 45 مليون مسلم سودانى حاولتم هدم الدين الحنيف وجر السودان وشعبه لأتون العلمانية البغيضة والتى لا تشبه دين وأخلاق وأعراف وثقافة وتقاليد وهوية شعب السودان المسلم والذى لا يرضى بأن تحكمه الأقلية اليسارية العلمانية المارقة والتى تريد حُكم السودان وشعبه دون تفويض شعبى ودون إنتخابات وبالأونطه والإستكراد والإستهبال السياسى واللسان الطويل والحنك السنين وضرب الخدود وشق الجيوب وبالدكتاتورية المدنية والتى هي سِمة أحزاب اليسار الدكتاتورية والتى حكمت الكثير من دول العالم بنظام الحزب الواحد والذى لا شريك له فى الحُكم !!
قول طوط
الزول دا عايش اوهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام كبيييييييييييييييييييييييييرة الله يشفيه
كنت عشمان تمسك بدل حمدوك لكن
طلعت من مولدالكيري القحاطي بدون حمص …وعجبني ليك …وهسي بعدشلوت البرهان جاي تقول ليناستة ابريل !!!روح لعنة الله عليك وعلي امثالك يامطموس البصروالبصيرة