إستقبال طائرة تاركو.. مشاهدات وأحداث من مطار الخرطوم
كنا أكثر حرصا أمس على تلبية دعوة شركة تاركو للطيران لحضور حفل إستقبال الطائرة الجديدة التي انضمت إلى أسطولها،وسعينا لتقديم تغطية صحفية تليق بالحدث الكبير غير أن تعرض صفحة _طيران بلدنا_ لعطل فني مفاجئ حال دون ذلك، وبعد أن تجاوزنا العارض بحمد الله كان لزاما علينا أن نعود اليوم لنلقي الضوء في نقاط على الإحتفال البديع والتاريخي.
* ومما لاشك فيه أن عظمة المناسبة تكمن في أن طائرة البوينغ NG 737-800 تعد هي الأولى من هذا الطراز التي تحمل الرمز السوداني ST-TAA، وفي هذا تأكيد على أن الطيران ببلادنا يمضي في الطريق الصحيح وهو أمر يدعو للفرحة الممزوجة بالتفاؤل بأن غداً سيكون أكثر إشراقا رغم الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد.
*نجحت إدارة تاركو بقيادة الثنائي “قسم الخالق بابكر وسعد بابكر” في تحويل الحلم الي حقيقية بعد جهود مقدرة تم بذلها خلال أكثر من عام لإحضار طائرات حديثة تذهب ملكيتها إلى الشركة بعد وقت لانعتقد بأنه سيكون طويلاً قياسا على ارتكازها على قاعدة معتبرة من العملاء، وكما تمت افادتنا فإنه من المتوقع وصول عدد من الطائرات الحديثة خلال الفترة القادمة وهذا من شأنه إحداث نقلة حقيقية في مسار الشركة والطيران في السودان.
*وبالعودة إلى الإحتفال فإن إدارة مطار الخرطوم بذلت مجهودات كبيرة لانجاح الحدث، حيث لعبت عدد من الإدارات ومنها الدفاع المدني وأمن الطيران وبرج المراقبة وغيرها أدوار مقدرة في إخراج الاحتفالية في ثوب قشيب كان محل إشادة كبيرة من الحضور.
*من شركة تاركو كان الحضور أنيقا بطبيعة الحال حيث تقدمه نائب المدير التجاري الشاب النشط محمد فؤاد بجانب حافظ شاش وكانا في غاية السعادة وهما يتلقيان التهاني بالانابة عن إدارة الشركة على الإنجاز الكبير.
على ذات الصعيد فقد بذلت إدارة الأمن والعلاقات العامة بشركة تاركو بقيادة محمود محمد محمد الماحي ومحمد إسماعيل، الطيب إسماعيل، مجهودات كبيرة في الترتيب وإجراءات الدخول وتأمين كافة جوانب الإحتفال، وكان حضور الأمن والعلاقات العامة باهيا وانيقا.
*تناولنا الإفطار الرمضاني بوحدة تموين الطائرات “الكترينج” الخاصة بتاركو التي تم افتتاحها قبل أشهر، وللشركة كامل الحق للافتخار والتباهي بها من واقع حداثتها ونظافتها وصناعتها الطعام في بيئة تضاهي الفنادق العالمية من حيث الجودة واستيفاء كافة المعايير المطلوبة وقد وجدت الحلويات التي تم تقديمها الإشادة من واقع الاجادة في صناعتها،واجاد فريق النميري صالح محمد نوري في أداء مهمته على أكمل وجه.
*اما إدارة الضيافة بقيادة المايسترو أيمن خيري فقد كان حضورها لافتاً ومميزا اضفي على الحدث بعد جمالي، فالمضيفين والمضيفات الشباب شكلوا لوحة في غاية الجمال بتناسق الازياء والمظهر الاحترافي وقد حرص فريق الضيافة على المشاركة بفعالية في إخراج الإحتفال في ثوب يتسق وقيمة وقامة الشركة.
*بدأ الطيارين الإثنين الأجنبيين اللذين أحضرا الطائرة “الياس سيدريبوليس وجوهانس بيرجس” ، رفقة الكابتن البارع ظافر فريد والمهندس عزالدين حسن أحمد في غاية السعادة للاجواء الاحتفالية خاصة تلك التي أبدع فيها منسوبي الدفاع المدني بالمطار بتوجيه المياه في شكل بديع فوق الطائرة عند هبوطها، كما أبدى الطيارين الأجنبيين ارتياحهما بأجواء الإحتفال وحرصا على التقاط الصور مع الحضور.
*كما نجح الشاب عبدالرحيم هاشم ممثل التسويق والإعلان في قيادة الفريق الإعلامي الذي ضم ثنائي التصوير والإخراج المبدع محمد ناصر “ممادو”ووليد حافظ عبدالله قديم باقتدار، والذي ظهرت بصماته واضحه في المقطع المصور الذي أبدع الفريق الفني في إخراجه بشكل احترافي لايقل في جودته عن المقاطع المصورة العالمية.
*حرصت إدارات الحركة، المناولة الأرضية، العمليات وغيرها من إدارات تاركو بالمطار على حضور الحدث.
*تجول الحضور الكبير داخل الطائرة التي اتسمت بالاناقة والحداثة والمظهر الراقي الذي حصد إعجاب الجميع.
*أنتهي الإحتفال كما كان مخططا له وبذلك تدخل تاركو مرحلة جديدة من مشوارها الذي يتوقع أن يمضي في تصاعد مثلما بدأ قبل عقد وبضع سنوات من الزمان.
الخرطوم:طيران بلدنا
كل شيء الحمد لله تمام التمام
و لكن هناك ملاحظة يجب الاهتمام بها و العمل على تصحيحها فورا
1 لون ازياء uniform طاقم الضيافة ( خاصة ) و بقية العاملين ( اللون الازرق الغامق ) قبيح جدا و يبعث على الكآبة و خاصة أثناء تحليق الطائرة
2 كل لبس المضيفات الجوية و الأرضية ضيق ضيق لدرجة تعيق العمل و تظهر حدود الملابس الداخلية
ندعو الله ان تتوالى الخيرات على بلادي و ان نجد من الاخبار الحلوة ما يسر يا حبايبي. نحمد الله ان ازال عنا مصيبة قحت الى غير رجعة حتى تتعافى البلد من الجوع و الحقد و دمار الشوارع و الاخلاق ..من يعتقد ان كاتب هذه الكلمات كوز ساي فليذكر لي بعد النبذ طبعا ..خبر مفرح واحد او مشروع او حتى خطة تقدم البلاد ..كله تراجع و انحدار.