رأي ومقالات

شاهد بالفيديو: اغاني واغاني 2022 | الحلقة الخامسة

أغاني و أغاني – ٢٠٢٢
(٥)
محور حلقة هذا المساء كان الوطن و الغناء للوطن و رمزية الغناء للمحبوبة و المقصد الوطن …
الفنان الشاب أحمد محمد عوض إستهل حلقة المساء بالغناء لأحد أبرز رموزنا الشعرية و الوطنية …

الشاعر الكبير محمد عوض الكريم القرشي ، الشاعر و الملحن و الثائر الوطني الذي شغل منصب سكرتير مؤتمر الخريجين بمدينة الأبيض ، و قدم لنا الكثير من الكلمات و الألحان العاطفية و الوطنية في مسيرة طويلة و رفقة عمر جمعت بينه و بين الفنان الكبير عثمان الشفيع …
الفنان الشاب أحمد عوض قدم لنا رائعة الشاعر الكبير محمد عوض الكريم القرشي و الفنان العظيم عثمان الشفيع ( وطن الجدود ) ، و هي إحدى إيقونات الغناء الوطني .
و أحسب أن الفنان أحمد عرض لا زال يغني بعيداً عن ملعبه و يغرد خارج سربه و هو الغناء الشعبي ، و هنا أعني به لونية الغناء التي أعقبت لونية ( الحقيبة ) و حمل لواءها الفنان الراحل محمد أحمد عوض و تواصلت و إتصلت عبر من تلاه من المبدعين و على رأسهم الأخوين فلاح و تبلورت لونية غنائية لم تنحو منحى الحقيبة و لم تتبع خطى الغناء الحديث الذي رسم خطوطه الأولى الفنان الكبير إبراهيم الكاشف .
الفنانة مكارم بشير و التي أطلق عليها الأستاذ مصعب الصاوي و بمجانية معتادة لقب الكروانة ، تغنت لنا من ألحان الموسيقار الكبير برعي محمد دفع الله و من كلمات الشاعر يونس السنوسي و من روائع الفنان الكبير عبد العزيز محمد داوود أغنية ( وطني ) .
( سودانا نادانا) التي صاغ كلماتها الشاعر الكبير ( عبد الوهاب هلاوي ) و وضع لحنها و موسيقاها الفنان الكبير يوسف الموصلي و هي أحد أجمل الأعمال الوطنية خلال ربع قرنٍ مضى .
قدمتها لنا هذا المساء الفنانة الشابة ( لينا قاسم ) ، و التي تسير بخطى ثابتة لتصبح أحد أركان مستقبل البرنامج في عهده الجديد .
من كلمات الأستاذ طارق الأمين و من ألحان طارق عبود قدمت لنا الفنانة ( إنصاف فتحي ) عملاً وطنياً خاصاً حمل عنوان ( السودان حبيبي ) ، و هي خطوة شجاعة تستحق الاحترام و التقدير من فنانة شابة لم ترهن مقدراتها لاجترار الغناء المسموع كما هو مألوف خاصة في مجال الأغنية الوطنية .
و طارق الأمين مبدع شامل ، بل أنني قد لا أكون مبالغاً إن وصفته بالمؤسسة الثقافية الوطنية ، درامياً و شاعراً و مساهماً في عملية التغيير بمفهومه الذي يتسع للفنون و العمل الوطني و الاجتماعي .
غداً إن شاء الله نلتقي ،،،

كمال الزين