السيادي يتسلم الوثيقة التوافقية

تسلم مالك عقار عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس لجنة الحوار والتواصل مع الأحزاب السياسية أمس الأحد، بقاعة الصداقة بالخرطوم الوثيقة السودانية التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية من المركز الإفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول. وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي إن البلاد تعيش أزمة سياسية حقيقية، مبيناً أن البلاد يتنامى فيها الخطاب الجهوي والقبلي والإثني وتتطلب جهود جميع أبنائها لحل ومعالجة المشكلة السودانية منذ الاستقلال، داعياً لأهمية التوافق بين الشعب السوداني لإدارة الدولة.

وأشاد مالك بالوثيقة التوافقية التي قدمها المركز الإفريقي وأنها واحدة من المبادرات السياسية المهمة. ومن جانبه قال الأستاذ فرح العقار عضو المبادرة التوافقية إن ما يميز هذه الوثيقة أنها ليست صفوية وإنما نابعة من القواعد والجذور وخاطبت أساس الأزمة التاريخية والآنية. وأشار فرح إلى أن المبادرة التوافقية أوضحت حجم التدخل الأجنبي في شؤون البلاد.

وزاد “سنلتقي مع كل القوى السياسية بالبلاد بجانب العمل على استكمال سلام جوبا باعتبار أن السلام داخل الوثيقة التوافقية”. وإلى ذلك أوضح الدكتور محمود عبد العزيز مدير المركز الإفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول، أن كل المبادرات التي قدمت تلتقي في ٧٠٪ من مضامينها والنقاط المشتركة منها ضرورة تكوين حكومة كفاءات وطنية، والحفاظ على الأرض وأهمية التوصل إلى انتخابات حرة ونزيهة. وأكد محمود أن المبادرات التي قدمت لإدارة الفترة الانتقالية بلغت ٧٩ مبادرة وأن المبادرة التوافقية هي جهد وطني خالص، ركزت على الفترة الانتقالية باعتبار أن هناك أزمة سياسية حقيقية تحتاج إلى معالجة. وأبان محمود أن الوثيقة التوافقية مرنة ومفتوحة يمكن مواءمتها مع أية وثيقة أخرى.

صحيفة الحراك السياسي

Exit mobile version