سياسية

البرهان: البلاد تمر بفترات عصيبة والصفوف تمايزت

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن البلاد تمر بفترات عصيبة، تمنى أن تعبرها من خلال تحقيق التوافق الوطني إلى آفاق السلام والاستقرار.

وشرّف البرهان اليوم، الإفطار السنوي الذي أقامته القيادة العامة للقوات المسلحة بمقرها بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” وعضو المجلس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم ورئيس هيئة الأركان والمدير العام لقوات الشرطة ومدير جهاز المخابرات العامة ونواب رئيس هيئة الأركان وقادة القوات الرئيسة والمفتش العام للقوات المسلحة ومديري الإدارات والأفرع وقادة الوحدات بالعاصمة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والدعم السريع.

وأكد البرهان على الترحيب بجميع المبادرات التي تخدم القضايا الوطنية، وأوضح أن الصفوف قد تمايزت الآن وأصبح هنالك شبه إجماع على ضرورة عدم إقصاء أحد في العملية السياسية.

وحيا الشعب السوداني الذي أكد أنه لم ولن ينفصل يوماً عن قواته المسلحة، وتمنى لأفرادها وحراس حدودها المنتشرين في كافة ربوع الوطن بأن يعيد المولى عز وجل الشهر الفضيل والجميع ينعم بالأمن والسلام والاستقرار، كما ترّحم على ضحايا الأحداث المؤسفة التي شهدتها ولاية غرب دارفور مؤخراً والتي وصفها بأنها زادت المشهد الوطني تعقيداً.

وأوضح البرهان أن القوات المسلحة التي ظلّت تقدِّم أبناءها في سبيل صون كرامة البلاد، تدعم خيارات الشعب السوداني في التراضي الوطني.

وأبدى أسفه على أن المؤامرات التي تحاك ضد البلاد وظلت تحركها أيادٍ من أبنائها الذين كان من الأولى أن يعملوا يداً واحدة لتجنيب البلاد صراعات الماضي، وعدم فرض أي كيان سياسي محدّد على الشعب خلال الفترة الانتقالية.

وشدّد البرهان على أن القوات المسلحة ستظل متمسّكة بتقاليدها ووحدتها التي هي صمام الأمان لاستقرار البلاد، وأكد أنهم في قيادة الدولة يرحبون بالتفاوض والحوار البناء بين جميع القوى السياسية.

ودعا المكونات الشبابية إلى أن تتحاور وتتفق، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تخرج عن طوع أي توافق يستصحب الشباب في العملية السياسية بالبلاد.

يذكر أن القيادة العامة درجت على إقامة هذه الفعالية سنوياً في شهر رمضان المعظم.

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. كلام فارغ في فارغ يدل علي ان هذا الحمار لم يعي الدرس حتي الان وانا ماقام به في 25اكتوبر كان كارثه ووبال علي الشعب السوداني ولن يغفر له التاريخ مافعله من قتل وسحل وسجون للشرفاء من السودانيين بتحريض من اعتصام الموز