عزيزى البشير ماذا بينك وبين ربك؟؟
عزيزى البشير
ماذا بينك وبين ربك؟؟
* بعد ثلاث سنوات تتساقط كل تهم التلفيق والافك والبهتان.. حتى الدم الساخن البرئ الذى يتدفق فى دارفور اليوم يسيل ليقول أن للمشكلات فى دارفور جذور إجتماعية وتاريخية واثنية وأنها تحتاج لذهنية واقعية للتعامل معها وليست كما حاولت المعارضة البائسة الإتجار بها وتصويرها وكأنها حرب إبادة جماعية يقودها البشير ضد الناس هناك.
* مسار الأقدار يبرئ البشير دون أن يوكل دفاعاً ودون ان يمثل أمام قضاء…
* المعارضة والحركات المسلحة التى تدير دارفور اليوم عليها أن تخرج الآن لتقول انها استثمرت فى جراح دارفور ولم تستثمر فى معالجتها وعليها أن تخبر الناس اليوم.. لماذا لم تستطع ارجاع الناس من معسكرات النزوح ولماذا لم تستطع وقف نزيف الدم هناك بعد ثلاث سنوات من الحكم…؟؟
* الآن سيعلم أهل دارفور أن الجيش يومها كان يصد عنهم جنون الحركات المتمردة والتى عندما وصلت هى للحكم اليوم كأنها تنتقم منهم فتريق كل هذه الدماء….
* عزيزى البشير.. بعد أن ضجت الميديا بأصوات الذين يفتقدون رخاء الأسعار ونعمة الأمن التى كانت موفورة قبل ثلاث سنوات هاهى دارفور ترفع رأسها الموجوع وتعرف متأخراً من الذى كان يشرب من دمها ويببع جرحها فى الفضاء الدولى ويقبض الثمن مزيدا من الذخيرة والبارود والمجنزرات..
* أخى البشير… ما الذى بينك وبين ربك لتنال كل هذه البراءات وأنت فى غرفة صغيرة ترتدى على الله (زيا ويقينا) وابتسامة بيضاء وعتاب عابر …اللهم أغفر لقومى فإنهم لا يعلمون..
حسن إسماعيل سيد أحمد
السودان بلد يعيش في فوضى خلاقة بلدحتي الآن تغيرت تركيبتها السكانية بمتسودنين لايمتون لها بصلة لامن بعيد ولا من قريب.. وصارت كل دول جواره من الغرب سودانياً من تشاد وحتي أقاصي مالي.. لا أدري كيف لهؤلاء أن يتركوا أصولهم وبلدانهم الأصلية ليتسودنوا.. لابد من سحب الجنسية من كل هؤلاء المجموعات والأفراد ومن متخلفي الحجيج والعمرة من دول غرب أفريقيا..وارجاع اللاجئين من جنوب السودان وأثيوبيا وأرتريا لبلد انهم المستقرة وتوفيق أوضاعهم وتقنين الأجانب وتغيير ومحاسبة كل من تجرأ وتطاول على الأوراق الثبوتية ليمنحها بلا أدنى وجهحق لمن لايستحق ها.. وإلا فكل إقليم يعرف مكوناته والرهيفة التنقد.
صدقت اخي الكريم لم يعد سودان نعرفه