هذه الأحزاب (..) لاتمثل 2% من جملة القوي السياسية المؤثرة في المشهد السياسي السوداني
• مؤتمر الحوار الذي دعا له فولكر والوكلاء الأمميون لن يُفضي إلي النتائج التي كان يخطط لها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان ..
• تم خلط أوراق اللعبة السياسية بطريقة لم يتوقعها فولكر وأعوانه الذين كانوا يرتبون لحوار توصياته وقراراته جاهزة سلفاً وكانوا يظنون أنه ليس أمام الذين يعترضون علي الحوار بصيغته السابقة غير التسليم بنتائجه الكارثية ..
• عندما اكتشفت بقايا أحزاب الحرية والتغيير أن أرضية وأجندة ومخرجات حوار فولكر المرتقب لن تكون في صالحها عمدت إلي طريقتها المحببة في التهريج والتصعيد والصراخ السياسي غير المنتج ..
• ماتخشاه أحزاب ماتبقي من الحرية والتغيير أن يكشف حوار فولكر المنتظر ظهرها وحقيقتها التي لم يكن الألماني العجوز يصدقها ومنها أن هذه الأحزاب لاتمثل 2% من جملة القوي السياسية المؤثرة في المشهد السياسي السوداني وأنها لا تملك قوة جماهيرية حقيقية علي الأرض ولهذا تخشي وبرعب شديد مجرد الحديث عن تعجيل الانتخابات لتمكين الشعب السوداني ليقول كلمته عبر صندوق الديمقراطية التي يتمشدقون بها قولاً ..ويخشونها فعلاً !!
عبد الماجد عبد الحميد