كيف للبرهان أن يحكم السودان وهو لم يستكمل طريق الإصلاح؟
من أخطاء قرارات الخامس والعشرون!!
✍️ من الملاحظ أنها تغافلت أمر الشعب وإكترست لأمر الأحزاب إستندت على نهج التصحيح ولكنها لم تتجاوز الخراب والدمار وظلت قابعه حوله والشعب ينظر وينتظر ليرى وجه الإصلاح!! إستبعدت رؤس الأحزاب وعناصرها الفوقيه ونسيت مفاصل المؤسسات التحتية!!
هي قرارات ولكنها لن تصبح سياسات لأن لجان الأحياء وإدارات المؤسسات والتنسيقيات والنقابات والفرعيات ورؤساء الأقسام العامة ومواقع الفاعليه الحقيقيه مازالت في يد قحط وعناصرها وكوادرها وأشخاصها الذين تم إختيارهم خلال السنتين! فكيف للبرهان أن يحكم السودان وهو لم يستكمل طريق الإصلاح(بإختيار العُنصر الذي سيحقق النجاح وينفذ قرارات التصحيح) وكيف له أن يحكم ومازالت قحط تُعرقل خط الدفع والإصلاح وتعديل المعوج(خيانه من داخل الصندوق) كيف له أن يحكم شخص يعمل بكل جهد لإسقاطه وإسقاط نظامه وهو موظف لدى نفس النظام(تحريض وتعريض وغوغائيه) !!
كيف للبرهان أن يحكم ويصحح المسار والنقابات المهنيه منهوبه ومغتصبه بإسم تنسيقيات وهميه معينه تعيين(الصحيح أن تُحل فوراً) وكيف له أن يحكم وهو ليس له سند شعبي في الأحياء والمدن والفِرقان(اللجان الشعبية في يد الشيوعين) وكيف للبرهان أن يحكم وكل المفاصل التحتيه لم يشملها التغير(تغير المدراء لايكفي) !!
وكيف للبرهان أن يحكم وأغلب المدراء والوزراء الذين تم تعينهم خلال الفتره هُم جُبناء منقادون مترددرن في قيادة الإصلاح وتصحيح المسار (أسألوا منهم والله مُنبرشين جت) !!
كيف له أن يحكم وهو لم يغير من يفترض أن يُغًير ومن يُفترض أن يشمله التصحيح(نايم وماجايب خبر)
شغل نص الكلتش بيحرق المكنه!!
✍️ تبيان توفيق 🌹