سياسية

الإتحادي : إتهامات خليل هدفها صرف الأنظار عن جرائمه

شنّ الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) هجوماً عنيفاً على رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم على خلفية تصريحاته الأخيرة التي سخر فيها من الحزب الاتحادي وزعيمه مولانا محمد عثمان الميرغني الذي قال انه ليس سودانياً ، في وقت قال نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر ان توجيه خليل لمكتبه السياسي بطرد عناصر الأمة من دارفور تم قبل اتفاق حزب الأمة مع العدل والمساواة واتهم جهات لم يسمها بمحاولة التشويش على حزبه وتقويض الاتفاق الذي تم مع حركة خليل بغرض تحيق أجندة ضيقة . واتهم الاتحادي طبقا للقيادي البارز عثمان عمر الشريف د. خليل ابراهيم بالعمالة والارتزاق واصفاً تصريحاته ( بالسخيفة ).وقال ان خليل غير مؤهل للحديث عن جنسية مولانا محمد عثمان الميرغني مؤكداً انها تصريحات تهدف الي شق الصف الوطني وصرف الانظار عن عمليات القتل المنظم والتشريد وتدمير ممتلكات شعب دارفور . وتساءل الشريف في تصريح أمس لماذا لم يتحدث خليل عن من قتلهم وأدخلهم المعسكرات وشردهم خارج البلاد وأضاف ان الميرغني أكبر من ان يتحدث عنه خليل وأمثاله . وفي السياق ذاته أكد القيادي بحزب الأمة ادم موسى مادبو ان رئيس حركة العدل والمساواة لايملك الحق في طرد اي سوداني من دارفور وان كل سوداني له الحق في البقاء والعمل في كل أرجاء السودان وبحسب صحيفة آخر لحظة أضاف ان دارفور ليست ملكاً لخليل حتى يقرر طرد عناصر حزب الامة منها .

‫4 تعليقات

  1. من أنت أيها حتي تتطاول علي قامة مثل مولانا المرغني
    من الأولي لك أن تتواري عن الأنظار بعد قتلك للأبرياء من المواطنين بأمدرمان
    وتقتيل وتشريد وترويع الأطفال بل وتجنيدهم والزج بهم في قتال.
    هكذا علموك أسيادك

  2. هذا زمانك يا مهازل فامرحي – قد عد كلب الصيد في الفرسان — إنه زمان العجائب والغرائب ، خليل العميل الذي يعرف القاصي والداني جنسيته وأصله وفصله يتحدث عن جنسية فلان ووطنية علان ، ظن أنه قد صار زعيماً ومالكاً لدارفور فصبح يأمر بطرد مواطنين لمجرد أنهم ينتمون إلى جهة غير حركته العميلة ، ولكن ذلك ليس بمستغرب من شخص إرتمى في حضن الصهيونية وباع دينه و الوطن الذي علمه وجعل منه شيئاً ، باع كل ذلك بدراهم معدودة وبزعامة متوهمة ، ظاناً أن فرنسا وادريس دبي سيمكنانه من الإستيلاء على دارفور لإقامة دولة الزغاوة الكبرى ، ، ولكن غداً سيتبين الحقيقة وسيعلم أنه قد أسرف في الأحلام وأغدق في الأماني ، إن غداً لناظره قريب .