[ALIGN=CENTER]إخلاء سبيل [/ALIGN]
أثار خبر إلغاء شهادة خلو الطرف من الخدمة توطئة لتسهيل هجرة الأطباء وتوظيفهم بالخارج موجة من الإرتياح في الأوساط ذات الصلة ويجئ هذا التوجه كاقرار بعجز النظام الصحي الموجود بالبلاد عن استيعاب الإعداد الموجودة من الأطباء العموميين وهو بمثابة كسر لقيد الحرية للإهتداء للقراراللازم للهجرة خارج البلاد.. يجئ هذا القرار في الوقت الذي تحاول فيه إدارة د. كمال عبدالقادر وكيل الصحة الإتحادية إستبقاء الإختصاصيين بالمستشفيات وذلك بتحديث البنيات التحتية للمستشفيات .. إذن هناك جملة تدابير يجري بحثها هذه الأيام فيما يخص أمر الصحة والذي يحتاج للمزيد من الجهد والدعم حتى يتيسر توافر الخدمات الصحية للمواطن بسهولة ويسر يوازي الإحتياج المتزايد لكل الخدمات الصحية.. ها هي الجهات المعنية ترفع يدها وتعطي الأطباء الجدد التصريح للبحث عن الوظيفة في الخارج.. فهل الوظيفة بالخارج بهذا اليسر الذي يمكن أن يقابل التزايد السنوي لهؤلاء الأطباء .. تدخل الإستثمارات في مجال قيام المستشفيات الخاصة إزدهارا خاصة ولا نريد أن نقول إن قطاع المستشفيات الخاصة أزدهاراً خاصة ولا نريد أن نقول إن قطاع المستشفيات الحكومية دون ذلك ولكنه يحتاج للمزيد من الإهتمام والدعم بالميزانيات المجزية وإلا لماذا يندفع المقتدرون لهذه المستشفيات الخاصة التي يجدون فيها الإعتناء والمكان النظيف المؤسس.. رغم أن نهضة نوعية نلاحظها في مستشفيات الخرطوم العامة إلا أننا نسمع شكاوى جمة من الولايات ومستشفياتها.
آخر الكلام:
متى يتأتى اليوم الذي يجد فيه كل طبيب موقعه في العمل المناسب داخل قطاع الصحة عاماً وخاصاً والعزاء أن أبنائنا عندما يطلبون العمل بالخارج دائماً ما يكونون موفقين وسفراء والآن قد تم إخلاء سبيلهم.
سياج – آخر لحظة العدد 937