البرهان الماكر

فلنقل ان البرهان رجل مراوغ وغير مأمون الجوانب ولا يريد الذهاب الي مزبلة التاريخ .
ولكن..
البرهان ترك ايضا الان للقوي المدنية وبخبث الجمل بما حمل المشاركة فى عمليات التفاوض التي تقودها الامم المتحدة مع أفريقيا ومع كلو.
كل ذلك بتقدير خفي وتدبير مكشوف للعيان غرضه توضيح ان قوي التغيير ١ و٢ وغيرهم ليسوا قادرين علي الجلوس في تربيزة واحدة للحوار بينهم ناهيك عن اتفاقهم علي رؤية وطنية موحدة.
وضع البرهان الان مكونات الثورة المدنية في محك وفي امتحان صعب ردا علي فكرة لا تفاوض لا لا لا .
يريد البرهان ان يقول للعالم الخارجي ها نحن قد خرجنا من التفاوض ومهدنا الطريق لهم جميعا للخروج بحل قومي وفي خروجنا فرصة لمشاركة حتي من يقولون انهم لن يجلسوا مع الطغاة القتلة اذن فلماذا تستمر الااات؟ حتي بين قوي الثورة المجيدة.
اعتقد ان عدم جلوس القوى المدنية لتخرج باي إتفاق هو وضع يعني استمرار دفع الشباب ليس فقط لمواجهة الانتحار كما قلت بل هو وضع لسوقهم ايضا للجنون قبل الانتحار

وليد محمد المبارك