ام وضاح: إنتخابات بس !!!!!
اذا كانت الحريه والتغيير بمختلف مكوناتها حريصه علي مصلحة الشعب السوداني كماتدعي لماذا لاتطالب وتصر علي ان يلتزم الفريق اول البرهان بالتزامه امام الشعب بعد قرارت ٢٥اكتوبر وعلي رأس هذه الالتزامات قيام برلمان يمثل الرقيب علي اداء الحكومه هل أسهل وأفضل ان يقول الشباب رأئهم ويحاسبوا الحكومه ده اذا كان هناك الان حكومه وقراراتها بتتريس الشوارع وقطع الطرق أم بالانضمام لبرلمان يصبح المنصه التي من خلالها يقيمون ويقومون اداء هذه الحكومه
ولو أن قوي الحريه والتغيير صادقه كما تدعي في حرصها علي الوطن لضغطت علي البرهان ليشكل المؤسسات التي التزم بتشكيلها في بيانه وفي مقدمتها المحكمه الدستوريه ومفوضية الانتخابات حتي يكتمل إطار الفتره الانتقاليه ومن ثم نمضي في خطوات حقيقيه نحو الانتخابات
لكن هؤلاء اكدت كل المواقف علي انهم حريصون علي حدوث فوضي وفراغ لانهم يستثمرون في هذه الاجواء وهم بالتأكيد غير تواقين لانتخابات أو حكومه تأتي بها الصناديق لانهم يعلمون علم اليقين ان الانتخابات لن تأتي بهم للحكم ابدا بل الاخطر من ذلك ان القوي الخارجيه التي تدعمهم وتساندهم تعلم انهم بلاسند شعبي ولاقواعد جماهيريه وانهم لن يحكموا السودان ابدا وبالتالي لن تجد هذه القوي. من ينفذ لها أجندة العماله والارتزاق لذلك تريدهم ان يحكموا فهلوه كده ساي إستغلالاً للظروف والمواقف
لذلك لابد ان نقول وهو حديث قلناه اكثر من مره ان الفريق البرهان يمنح هذه الطفيليات فرصه للنمو بتهاونه وتأخره في أكمال مؤسسات الفتره الانتقاليه وعلي راسها برلمان يعبر عن الشعب السوداني بشكل محترم وحضاري بدلاً من غوغائية التتريس التي تحولت الي مظهر قبيح لايخدم القضيه بل يعقدها كما يعقد حياة المواطن العادي
وعلي قحت ان تعلم ان الشارع السوداني الواعي قد اكتشف مانرمي إليه وماتريد ان تصل له وهي في كل مرحله تلعب بكرت تريد من وراءه ان تتقدم خطوه واخطر تلك الكروت هو كرت الشهداء الذين تنساهم وتتنكر لهم عندما تكون حاكمه وتتزكرهم كل ما وجدت نفسها خارج المشهد ومنصات القرار
او رفع شعارها المضلل العسكر للثكنات وكأن المؤوسسه العسكريه رافقه في الحكم او انها بلامسؤوليات اخري هي اخطر واعظم من ادارة مؤسسات ووزارات وهي تحمي البلاد من الاستهداف الخارجي والداخلي والاخير أسوأ والعن
فبالله عليكم حكموا عقولكم وضمائركم واتقوا الله في هذا الشعب العظيم الذي اجهضتوا احلامه وكسرتو مجاديفه بصراع الكراسي الملعون فان كنتم حقيقة تريدون ان يعود العساكر للثكنات وهم راغبون في ذلك فتوافقوا علي اتفاق حقيقي يجنب البلاد شر الحرب الاهليه وتوافقوا عليها صندوق الانتخابات والخشاش يملأ شبكتو لكن ماتقومون به من تضليل الشباب وكذب واستهبال سياسي سيعقد المشهد ويدخل البلاد الي نفق مظلم ممايحدث الان وعندها يتهربوا كما العاده وكما هرب الان بعض من استوزروا في فترة حمدوك الي وظائفهم القديمه ويكفي ان تعلموا ان احدهم جاءت به قحت وزيراً عاد لوظيفته القديمه موظفاً للعلاقات الغامه بدوله عربيه بالله في مهانه اكتر من كدي
كلمه عزيزه
وانا اكتب هذه الزاويه قبل خطاب الفريق البرهان الذي سيوجهه الشعب السوداني ارجو ان يحمل الخطاب قيام الانتخابات في فتره زمنيه لننتهي هذه الفوضي وكل زول يعرف مقاسه وحجمه الطبيعي
كلمه أعز
لماذا لم تخرج قيادات قحت لمخاطبة موكب ٣٠يونيو او بعض اعتصامات الشباب في الخرطوم الاجابه علي هذا السؤال توريكم المطره صابه وين
أم وضاح.
.