اردول: إن الأمر جلل.. من يزور الخطابات ويرسلها لنا؟ من يتلاعب ببلادنا؟
صدمت وبذهول وأنا أقرأ بيان صادر عن الآلية الثلاثية من الاتحاد الافريقي والايقاد والامم المتحدة المعنيان بتسهيل الحوار السوداني – السوداني ، ومنشور في صفحتهم، بأن ورد في البيان ان هنالك اقحام لاسماء مبعوث الإتحاد الإفريقي البروفيسور محمد الحسن ولد لباد والدكتور اسماعيل وايس مبعوث الايقاد في خطابات تسلمناها رسميا بالأمس عن قضية الحوار سيما بعد قرار المكون العسكري الانسحاب منه.
أشار البيان الصادر اليوم بأن المبعوثين ود لباد ووايس لم تتم استشارتهم وبل هم غير موجودين في البلاد، فكيف حدث هذا ان يتم اقحام اسماءهم دون استشارة وكذلك تزوير توقيعاتهم وهم مبعوثين دوليين في شأن كبير يؤثر على مستقبل بلادنا ومصير شعبنا، كيف ومن اقحم اسماءهم البروف ولد لباد والدكتور اسماعيل وايس في خطابات ارسلت إلينا رسميا كجهات سياسية معنية برسم مستقبل البلاد والخروج بها من ازمتها الراهنة.
الخطابات التي ارسلت لنا فيها توقيعاتهم كماهي (أدناه) وظهر لنا لاحقا في بيان انها مزورة بل لم تتم استشارتهم حتى؟
لابد من استجلاء الأمر حتى نعرف حقيقة من يزور الخطابات ويرسلها لنا؟ من يتلاعب ببلادنا؟ هل تم ذلك عن قصد ؟ كيف لنا إن نثق في هؤلاء ونطلب منهم التسهيل في شؤؤن بلادنا؟
إن الأمر جلل.
مبارك اردول