رأي ومقالات

كولمبيا وجمهورية أعلى (العفن) وأهازيج (العرقي بالمجان… وكنداكة نحنسا ليك)

ثدي الحرة

ظهر جليا هدف هدم الأسرة السودانية منذ أول يوم لثورة فولكر. فأقامت كولمبيا وجمهورية أعلى (العفن). وقد كانت أهازيج (العرقي بالمجان… وكنداكة نحنسا ليك) خير شاهد على ذلك. وتحرك قطار الشهوة (آسف الثورة) حتى ظهر المثليون رافعين شعار (حقنا كامل ما بنجامل).

وتستمر قافلة الخزي والعار لتخرج قبل أيام في تحد سافر مجموعة من المطلوقات في مظاهرة ضد سلطة الأب (الولي). من يصدق أن من بين حواء السودان مثل هؤلاء؟. عفوا رابحة الكنانية ومهيرة بت عبود لقد جاء من بعدكن سودانيات كرسن حياتهن لتجارة الرقيق الأبيض. امرأة سودانية تخرج من أجل شرعنت الدعارة. ونسيت ما قالته العرب قديما: (تجوع الحرة ولا تأكل بثديها). ولم تسمع بمقولة هند بنت عتبة يوم فتح مكة: (أتزني الحرة يا رسول الله؟؟؟؟).

وللأسف قد فات على الكثير مؤخرا أن اعتصام قحت بالأحياء نوع من الإفلاس السياسي. لأن مكان الاعتصام ليس له رمزية مثل: القيادة والقصر والإذاعة والبرلمانات والجامعات… إلخ. ولكن في حقيقة الأمر هو مخطط ماكر القصد منه ترسيخ صورة المطلوقة وهي بين يدي المخروش عناقا بالنهار. وبين أحضانه دعارة بالليل. هكذا تكون الصورة مألوفة بالنسبة لسكان الحي. وبذا يتم إشعال غريزة الجنس وسط الشباب المحافظ في الأحياء. أي بث مباشر للدعارة.

وخير شاهد على ذلك ما ظهر في اعتصام مستشفى الجودة وبحري وأمدرمان. لذا نبارك الخطوة الجريئة من المواطنين الذي فضوا اعتصام أمدرمان بالقوة. وعليه ليعلم الشعب أن المواطن هو رجل الأمن الأول. وخلاصة الأمر ننادي بالصوت العالي بأن اليسار لا يهدأ له بال حتى تصبح حواء السودان مشاعة. بعد أن كانت درة مكنونة). اللهم أشهد فقد بلغت.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٧/١٠