الآن نتابع حرب البيانات القحتاوية أي (كلاب فوق دوكة)
الجيفة
بنقابة سائقي التاكسي ببلاد العم سام. ومثليي ومطلوقات الداخل والخارج. والحزب الشيوعي بجميع واجهاته الحزبية والمهنية. نجح الغرب في إحداث تغير جذري في السودان بثورة مصنوعة. ولكي يكمل المخطط تسابق مع إبليس. فقد أغدق الدولار. وغيب عقل الشباب بالآيس. ودعم جميع المغريات الجنسية. أي اتخذ من بني جلدتنا كلابا للصيد لتسريع عجلة التطبيق. ولكن كل المكر السيء قد أحاط بأهله.
بفضل الله ثم بفضل الوعي المجتمعي. والتمسك بالدين. وعدم التنازل عن القيم. قد تماسكت الجبهة الداخلية. وشكلت ترسا قويا أمام سيل الدمار الفولكري. وارتدت الآن السهام لصدور كلاب صيده. ها هي قحت ترفض الإنضمام لتحالف الشيوعي مع بندقية الحلو ونور. ولجان القمامة بعد أن جف الزرع والضرع الدولاري فككت اعتصاماتها طوعية (خيمة خيمة).
والآن نحن نتابع حرب البيانات القحتاوية. أي (كلاب فوق دوكة). ومن المفارقات والحال هذه. يحاول الفولكر إجبار كلابه على الصيد مستقبلا. بعد أن تعبت من كثرة المظاهرات العبثية. والاعتصامات الفوضوية. والتهديدات الوهمية. لعلمها التام أن الحارس الأمين للبلد (التيار الإسلامي العريض) قد صحي من غفوته.
وها هو من خلف جيشه بالمرصاد لكل كلب يحاول التبول في قارعة طريق العودة الآمنة لسودان العزة. وخلاصة الأمر ها هي جيفة (ثورة) فولكر قد ابتلت بمياه صرف تزويره. وفاحت رائحتها النتة. والغريب لم يستمتع بتلك الرائحة إلا الحزب الشيوعي الذي أعلن تأييده لذلك المزوراتي. ولا يفوتنا التبشير بأن شباك الوفاق الوطني ومن ثم الإنتخابات. التي نصبها البرهان. قادرة على حماية الوطن من كل كلب تحدثه نفسه (بالهوهوة) في المستقبل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٢/٧/١٣