رأي ومقالات

محمد حامد: قد تسببت في هزيمة فريقي بخطأ مميت في (الدقيقة 90)

#هاردلك
للأمانة تعاطفت مع منظر بكاء الصديق جنابو عمر عثمان . الرجل رغم خلفيته العسكرية كضابط شرطة إنسان لطيف ولا يحمل الكثير من خشونة العسكر ان ظلت تلازمه ريبة الشرطيين وحاستهم القلقة لكنه انسان رائع والله .

وأقدر مشاعره الجياشة وقد إختبرت هذا المأزق العاطفي مرة حينما كنت مثل كابتن كابو لاعب كرة (قبال تفك) فقد تسببت في هزيمة فريقي بخطأ مميت في (الدقيقة 90) وهي لحظات الهزيمة فيها موجعة ومدمرة وأحيانا لا تنتهي دون شج حجارة وأحيانا مطاردات .

انتهت المباراة ورفع الجمهور والأقطاب زملائي من ارضية الملعب . كنت في حالة ذهول حتى بلوغنا النادي _لا داع لاستعراض تعابير الجمهور _ هناك تقدم نحوي رئيس النادي واجلسني في مكان مرتفع وشهد لي بالاجتهاد والحماسة والغيرة وان الناس بتغلط .تأثرت جدا خاصة مع تطاير عبارات التلطيف والتصفيق فاصررت على اخذ فرصة فمنحت وقبل ان اتحدث (إنعبرت) ..هيييغ هيييغ واردفتها بهوووووغ . وبكيت حتى ان قميص صار مثل بطانية في طشت غسيل !
لطف الجميع خاطري وطيبوه . فنمت وجفني مملوء بموالح الدموع . كرهت تعبير هاردلك ! ثم بعدها بأيام وفي التسجيلات . شطبوني ! حينما قابلت رئيس النادي قال ببرود . اعمل ليك شنو ! ياخ دي كورة بجلوها وفي خط مافي والحكم صفارته في خشمه . اشطب حنانك زاتو

محمد حامد جمعة

محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعة نوار