تحقيقات وتقارير

تحالف سياسى معارض للأحزاب بالبحر الأحمر


فى بادرة وصفت الاولى من نوعها فى تاريخ ولاية البحر الاحمر السياسى اتفقت العديد من الاحزاب السياسية المعارضة على ميثاق سياسى موحداطلقت عليه ميثاق الاحزاب السياسية المعارضة وقد وقع على الاتفاق 9 احزاب سياسية منهم الحركة الشعبية الحزب الشيوعى السودانى مؤتمر البجا المؤتمر الشعبى حزب الشرق الديمقراطى حزب الامة القومى واحزاب اخرى الى جانب بعض منظمات المجتمع المدنى وقدتم التوقيع فى حفل سياسى مشهودبدار المؤتمر الشعبى ببورتسودان وذلك وسط حضور اعلامى مشهودواهتمام كبير من قبل المهتمين بالشأن السياسى بالولاية ولقداهتم الميثاق بالعديد من القضايا الوطنية على مستوى السودان بصفة عامة والولاية بصف خاصة.
وقال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبى بولاية البحر الاحمر د0بابكر عثمان عبدالرازق للصحافة ان الهدف من توقيع الميثاق هو الاتفاق على رؤية سياسية موحدة لمختلف الاحزاب السياسية المعارضة حول العديد من القضايا التى تشغل الساحة السياسية والتى تحتاج الى وقفة قوية وتابع بابكر بقوله ظللنا طيلة الفترة الماضية نجرى الحوارات الجادة مع مختلف الاحزاب بغرض الوصول الى اتفاق سياسى واضاف بابكر ان الميثاق اشتمل على العديد من المحاور والتى تتمثل فى محور الحريات العامة والتى طالبنا من خلالها الغاء جميع القوانين المقيدة للحريات ورفع الرقابة الامنية على الصحف ورفع حالة الطوارئ بمنطقة جنوب طوكر جنوب الولاية واتاحة الفرص للاحزاب السياسية لمباشرة نشاطها السياسى من دون قيود بالاضافة الى ايجاد حل عادل لقضية دارفورونزاهة الانتخابات وتقديم كل من تسبب فى اشعال الازمة ايا كان موقعه ومكانته فلاكبير على القانون ومحاكمته داخليا ام خارجيا وذلك لضمان الاستقرار السياسى بالبلاد واعلن بابكر عن رفض الاحزاب من خلال الميثاق لنتيجة التعداد السكانى بالولاية جملة وتفصيلا الى جانب تقديم مرتكبى مجذرة بورتسودان الشهيرة والتى راح ضحيتها 22 شخصاً على ايادى قوات حكومية الى محاكمات علنية واتهم عبدالرازق حزب المؤتمر الوطنى بالعمل على اشعال الفتن القبلية وتفتيت النسيج الاجتماعى بخلق الصراعات الداخلية داخل القبائل بغرض الكسب السياسى الرخيص وان الصراعات القبلية التى ولدها المؤتمر الوطنى لم تكن موجودة فى الماضى فعليه وبهذاالسلوك من المؤتمر الوطنى فان الولاية مقبلة عل كارثة قبلية يصعب تداركها واضاف بابكر ان الولاية تعانى من ازمة حادة فى مياه الشرب الى جانب تدهور التعليم وارتفاع معدلات البطالة وتدهور الوضع المعيشى الى جانب انهيار المشاريع الزراعية بالولاية والتى يعتمدعليها السكان فى غذائهم الى جانب التدهور المعيشى الذى ظل يعانى منه المزارعون. وتابع عبدالرازق بقوله نؤمن كاحزاب سياسية رفضنا القاطع للتهجير القسرى لمواطني مدينة طوكر الى مايسمى طوكر الجديدة الى جانب ازالة الالغام من منطقة جنوب طوكر والتى ظلت تعانى منها منذفترة الحرب واضاف عبدالرازق نحن كأحزاب سياسية نؤكدعلى سودانية حلايب المحتلة من قبل دولة مصر وايضا نؤكدعلى سودانية اراضى الفشقة الزراعية المحتلة من دولة اثيوبيا ولن نتهاون فى اراضينا مهما كلف الثمن
من جانبه اكدسكرتير الحزب الشيوعي بالولاية على ميرغنى للصحافة على اهمية الميثاق وياتى التوقيع على الميثاق فى هذا التوقيت لاان البلاد مقدمة على مرحلة حساسة تتطلب تضافر كافة الجهود من اجل توعية المواطن وتبصيره فى كيفية ممارسة حقه السياسى فيمن يختار من يمثله وينتزع حقوقه وتابع ميرغنى بقوله ان الميثاق يعتبر خطوة الى الامام تجاه الترتيب للتحول الديمقراطى وان التوقيع على الميثاق يؤكدعلى جدية الاحزاب السياسية لخوض الانتخابات القادمة والميثاق يعد فرصة طيبة للتقارب والتفاكر والاستماع للراى والراى الآخر ويعد تمرينا ديمقراطيا اوليا سيعقبه نشاط سياسى كبيرواضاف ميرغنى ان الولاية ظلت تشهدركوضاً سياسياً منذ زمن طويل وبهذه الخطوة انطلقت نحو الامام وتابع ميرغنى ان حزب المؤتمر الوطنى راهن على فشل وعدم توحدالاحزاب وبهذه الخطوة اى التوقيع على الميثاق يعتبر هو الخاسر وان صناديق الانتخابات ستؤكد اذا كانت الانتخابات سارت بنزاهة وحيادية
ووصف الامين العام لحزب الامة القومى بولاية البحر الاحمر محمداحمدالسوقى للصحافة خطوة توقيع الميثاق بالخطوة الاكثر جدية تجاه التحول الديمقراطى وجاءت فى وقتها تماما ونحن احوج مانكون للوحدة والاتفاق بالذات فى هذا التوقيت الحرج وتابع السوقى ان اتفاقنا على الميثاق يعبر عن مسؤلياتنا تجاه شعبنا الذى ظل ينتظر منا الكثير وشن السوقى هجوما عنيفا على نتيجة التعداد السكانى بالولاية واضاف بقوله لايمكن ان يكون سكان منطقة هيا الريفية اكثر من مدينة بورتسودان فلايعقل ذلك اطلاقا وتابع السوقى سنتقدم بطعن دستورى لابطال نتيجة التعداد ونادى السوقى بضرورة تمسك الاحزاب بالميثاق والعمل على تطبيقه على ارض الواقع وطالب من الاحزاب التى لم توقع الاسراع بالتوقيع فالباب مازال مفتوحا والميثاق ملك لكل اهل الولاية.

sahafay@yahoo.com

محمد عثمان :الصحافة