رأي ومقالات

الشارع تكفيرا لذنبه في التفريط في جنة البشير وتأديبا للعويش من المخروشين والكدكات.. سوف يعطي الإسلاميين في الإنتخابات القادمة (60%)

المسامح كريم
استباقا لسحابة حكومة الوفاق الوطني أو الأمر الواقعي البرهانية التي أظلت سماء الوطن. فقد مهد الشارع لها الطريق لتنفيذ أكبر مطلبين من مطالبها المحددة ألا وهما: العدالة والإنتخابات. حيث أطلق الشارع هشتاق (كلنا هارون). وقد بلغ عدد المحامين المتطوعين حتى الآن (١٢٠٠) والبقية تأتي. وهذا العدد أكبر من عضوية كثير من أحزاب قحت. ومساو لشباب حزب مريومة ما بين (١٨ – ٣٥) سنة.

ومن المتوقع أن تتوسع دائرة الهشتاق وتصبح (كلنا كوبر) ووقتها حتى طلاب كليات القانون بالجامعات سوف ينضمون لركب العدالة.

وأخيرا أجزم بيمين صادقة بأن الشارع سوف يطلق هشتاق (المسامح كريم) عند قيام الإنتخابات لهؤلاء الرجال بعد أن عرف حقيقة الخدعة الفولكرية.

وبناء على ذلك نؤكد بأن الشارع وتكفيرا لذنبه في التفريط في جنة البشير. وتأديبا للعويش من المخروشين والكدكات. سوف يعطي الإسلاميين في الإنتخابات القادمة (٦٠٪) والأحزاب الحليفة (٣٨٪) وما تبقى للمتردية والنطيحة.

وتلك النسب قد أشار إليها الكاتب حسين خوجلي صراحة والإنقاذ تلوح بتوديع المشهد. وخلاصة الأمر رسالتنا للبرهان بأن هؤلاء الأشاوس لا يطالبون بعفو منك لعلمهم التام بأن العفو يعني أنهم مذنبون. ولكن المطلوب تسريع خطى سلحفائية المحكمة حتى يخرجوا عبر بوابة البراءة. ونحن نعلم أن من وراء حبسهم جهات عليا نعرفها من (لحن القول). ولكن إن كان حبسهم يجبر كسر سلام جوبا الذي زرع الغبن في ربوع الوطن. أو يحاصر مسغبة الوطن التي ربطنا من تداعياتها الحجر والحجرين. أو يطرد المخاوف من نفوس الناس التي أصبحت حالة نفسية يعيشها المجتمع. لا بأس في ذلك. بل نطالب بإعدامهم اليوم قبل الغد رميا بالرصاص في باحات (الصروح) التي بنوها لهذا الشعب العملاق.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٢/٧/٣٠