فيسبوك

مجرد “وزير حركات” فما بالك لو بقي رئيس وزراء أو رئيس السيادي أو نائبه

دخل ” الوزير ” مسجد السيدة سنهوري ليشهد ” عقد زواج ” تقريباً يعني مناسبة إجتماعية عادية ، وعادية جداً .. قبيل دخوله بلحظات الحراسات في وحول المسجد ثلاثة منهم يقفون في الشارع العام واحد خلفه و 2 أخرين أمامه وواحد شماله والآخر يمينه ، وأبوب المسجد في كل باب يقف حرس هذا فضلاً عن نجدة عربة المرور التي وقفت في الزلط لإيقاف كل المارة لحين مرور موكب سيادته المكون من 4 عربات لاند كروزر صالون جديدة بيضاء ؟ وكروزر دوشكا من الخلف ونجدة مرور أمامه ..
هذا الشخص مجرد ” وزير حركات ” فما بالك لو بقي رئيس وزراء أو رئيس السيادي أو نائبه أو الأمين العام للأمم المتحدة ؟ ربما يستخدم الهلكوبترات ..
أذا كنت في بيت الله ومسجده وجواره لا تأمن نفسك فجوار من تأمن ؟
والحال هنا الخرطوم في قلب العاصمة فما بالك لو ذهبت لدارفور ” قلنا لو ”

ابراهيم بقال سراج
بقال