رأي ومقالات

عائشة الماجدي: ود بدر فوق الشبهات

كثير من الناس أعماهم الحنق وجريان سياسة التخوين وتكسير مجاديف كل من يسعي الي جمع الناس علي كلمة واحدة وبعضهم أعماهم الحمق عن النظر في الإتجاه الصحيح لي وجود مخرج للبلد من هذا النفق المظلم ….
جريان وتلوث دمهم بالتخوين لمبادرة الخليفة الشيخ ود بدر لدرجة أنهم اضحوا غير قادرين على الفرز والتفريق بين أن ود بدر قدم مبادرة ولم يتقدم ليصبح سياسي وليس له أطماع حكم ولا يريد جاه ولا سلطان ….
ما سمعته وقرأته من شتيمة وإساءة ومسخرة في صفحات قحت والنشطاء تبعها أمر مخجل للغاية لم يحترموا أنه رجل كبير في العمر في مقام أباءهم ولن يحترموا أن ودبدر رجل دين وشيخ تقابة ياكل منها حتي الطير يلتف حوله أهل القران و المريدين …
فرق كبير بين من يقدم مبادرة صلح ووفاق وحلول لحالة إنسداد عقول السياسيين وعيالهم وبين من يقتحم ميدان السياسة ممارساً..
سوف يعود الشيخ ودبدر لمسيده لمجرد أن تصل مبادرته لغاياتها أو لم تصل حتي هو لايحتاج لا أحد في شئ …
إطمئنوا أيها المهوسون بالكراسي الشيخ لن “يضايقكم في منصب ولا وزارة واظنه لا يحتاجها.…..
نحن نحترم الشيخ الخليفة ودبدر وسوف ندعم أي مبادرة يقوم بها رضي من رضي وزعل من زعل وحتي وإن كان مخطي نصوبه ونمضي معه الي الأمام ….
ولكن هو رجل قران تحفظه أيات الله من الخطأ والانجراف عن المسار …
لله درك أيها الخليفة
( وما ضر بحر الفرات إن خاض بعض الك/لاب فيه )
عائشة الماجدي