رأي ومقالات

عيساوي: مطاردة اللصوص


لا أحد ينكر سرقة الشيوعيين لثورة فولكر. وللترفع عن التجاذبات غض الشارع الطرف عن تلك السرقة. ووافق على حكومة الخفير الأممي الحمدوك على مضض. تلك الحكومة التي جلست على الرؤوس. ومددت رجليها. وبدأت تقاتل في طواحين الهواء. ونسيت مهامها الأساسية لخلوها من أي برنامج. الأمر الذي دفع بالعسكر أن يضعوا نقطة سطر جديد لتلك المهزلة. وازدادت المزايدات السياسية. مما دفع بالشيخ ود بدر أن ينادي بصوت جهور أن هلموا لنداء عاصم من سوء القحاتة. فلبى النداء أكثر من (١٤٠) تحالف وانضمت (٥٠) مبادرة في الساحة للنداء. هذا الإجماع نزل كالصاقعة على قحت. وكردة فعل أعلنت عن بناء مسجد الضرار السياسي فورا (الإعلان الدستوري). واتخذت من دار المحامين مكانا لتمرير ذلك الإعلان. ولكن نسيت أن الدار تخص المحامين عامة. وأن الدعوة تمت من قبل لجنة تسيرية. ونتيجة لذلك الاستفزاز تم طرد هؤلاء العملاء من الدار عنوة من قبل المحامين الشرفاء. عليه نتمنى أن يعوا الدرس بأن الشعب قد أعد العدة لمطاردة اللصوص أينما حلوا. وليس باشدار ببعيدة عن الأذهان. وخلاصة الأمر رسالتنا لبنى قحت: آن الأوان لدفع فاتورة السرقة. ولا عاصم بعد اليوم لقحت التي ضيعت لبنها صيفا من غضب الشارع إلا توديع المشهد كما فعل رشيدها السعيد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٢/٨/١١