رأي ومقالات

شاهد بالفيديو: ماذا حدث لحظة دخول الشيخ الجد قاعة الصداقة


خرج حسين خوجلي وخراب ديسمبر لم يكتمل بعد قائلا نحنا ال ٩٨٪ وأخذت يومها العبارة حظا” واسعا من السخرية والتداول السلبي ذلك لأن المتفاعلين وحالة مواقع التواصل الاجتماعي يومها صورت السودان في صبية يتظاهرون في شوارع بري وتجمع لاحق أمام قيادة الجيش صنعته لجنة البشير الأمنية وهي ترتب لانقلابها يوم ١١ أبريل..
لوهلة سكرت قحت بحالة الفراغ المصنوعة والتظاهرات المدعومة من سفارات الاتحاد الأوروبي وخونة لجنة البشير الأمنية وظن عطالة شوارع أوروبا وعملاء سفاراتها في الداخل انهم يستطيعون ان يجعلوا من البلاد مرتعا لمشروع معادي لثقافتها وقيمها وتوهم وجدي صالح ان البعث الذي لم يفز بلجنة شعبية في تاريخه ولا دائرة برلمانية واحدة يمكن أن يوجه الشعب وخياراته ورغباته كما اشتعل خيال محمد الفكي بأنه يمكن أن يتجاوز الطريقة الختمية التي ظل الاتحاديين يعيشون على ارثها وكسبها الجماهيري ولم تتوقف احلام الرشيد سعيد وهو يبحث عن إعلاميات لا صلة لهن بما تربى عليه اهل السودان..
سقطت احلام قحت وتبددت رغم دعم النظام العالمي اللامحدود لمشروع تغيير الهوية السودانية وانفضت تجمعات مصنوعة مدعومة بتفككيك مراكزها وعادت مشاهدهم كما السابق فاستقبل وجدي حين خروجه من سجن تصحيح مسار خراب ديسمبر في دار البعث بضع عشر بعثيا وعاد التجمع الاتحادي يكرر نماذج التاريخ السياسي في تمرد بعض النخب على الطريقة والسادة الميرغنية والفرق بين حوادث التاريخ تلك واليوم ان نخب الاتحادي التي تمردت على السيد علي الميرغني في التاريخ اكثر نضجا وعلما ووعيا ومصداقية من تجربة حزب فكي منقه الساقط في كل شئ..
وبينما تستعر حمل هؤلاء الغرباء على مؤتمر نداء اهل السودان تمضي خطوات مبادرة الشيخ الطيب الجد في هدوء وسكينة تحفظها حضرة الصالحين ويدعمها فقهها الواسع في جمع اهل السودان حتى الذين سقطت عنهم الجنسية حين تنازلوا عنها وهم هاربين في شوارع أوروبا او الذين سقطت عنهم رغم احتفاظهم بورقتها وهم يطفون سفارات النظام العالمي بحثا عن فتات عملات اجنبية هي من خيرات بلادنا وانسانها..

الصورة للحظة دخول الشيخ الجد لإلقاء خطابه في قاعة الصداقة…
#ادعم_الشيخ_الجد

الصديق محمد احمد

الصديق محمد
الصديق محمد احمد