فيسبوك

قصة حقيقية مؤسفة حصلت في إحدى ولايات السودان


قصة حقيقية حصلت في إحدى ولايات السودان
اتنين اخوان ومتزوجين بي اولادهم ومعاهم امهم
كانوا عايشين في امان الله
الاخوان اول ما يجوا من الشغل بمشوا لامهم طوالي يسلموا عليها ويسألوا من صحتها ويتغدوا معاها ويشربوا الشاي والقهوة معاها ويتونسوا ويضحكوا
الموضوع ده مضايق نسوانهم لانه رجالهم طول الوقت مع امهم
كل يوم الصباح بجوا يصبحوا على امهم ويودعوها ويمشوا شغلهم
يوم من الايام جوا راجعين من الشغل وطوالي مشوا يسلموا على امهم لقوها نايمة استغربوا واتحيروا لانه دي ما مواعيد نوم امهم واحد سال زوجته قال ليها امي مالا ما بترد علي قالت ليهو بتكون نايمة قال ليها فطرت ؟
قالت ليهو ايوا فطرتها وشربتها الشاي واديتها حبوبها ونامت
طوالي مشى تاني يصحيها ما صحت ليهو بقى يكورك ليها يمة يا يمة
اخوه التاني جاء يهز فيها ويكورك ليها يايمة ردي علي
مافي استجابه
جروا بيها المستشفى الدكتور قال دي ميته ليها خمسة ساعات
دفنوها وعملوا البكاء وحزنوا عليها شديد
وبعد كم شهر في يوم من الايام
واحد من الاخوان عنده ولده صغير شاف ابوه جاب البرميل وعايز يملاه موية الولد الصغير قال لابوه الاتحممني في البرميل قال ليهو يا ولد برميل شنو البحممك فيه يلا على الحمام بحممك بالدش
قال ليهو انا عايز استحمى زي حبوبة امي ومرت عمي حمموها في البرميل
الاب اتخلع قال لولده انت شفت شنو ؟ وكيف حمموها في البرميل أحكي لي
الولد حكي لابوه انهم كانوا بدخلوا رأس حبوبه جوه البرميل ويطلعوه وتاني يدخلوه
لما سألت امي قالت لي بنحممها
طوالي الاب مشى مسك مرته وكفتها وضربها ضرب شديد وقال ليها انتن قتلن امي وكلم اخوه واخوه جاء ضرب مرته ضرب شديد ودوهم البوليس خلاهن اعترفن بجريمة القتل البشعة
وسجنوهن الاتنين
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كانت العقوبة الاعدام شنقا حتى الموت لكن القاضي خفف الحكم للسجن لانهن عندهن اطفال
وانتهت القصة والى اللقاء في قصة اخرى

حنان النقر