فيسبوك

البوشى.. حزين جدا اراك بهذه الطلة مباهيا فى امكنة الرفاه والحلويات من قاهرة المعز وكنت تحرض شبابنا وتحضهم على الموت


الأخ البوشى انا لست بطعان ولالعان…
لكن حزين جدا واراك بهذه الطلة السياحية مباهيا بطلتك فى امكنة الرفاه والحلويات من هناك من قاهرة المعز أو أديس أو غيرهما.
.. وهذا من حقك لا احرمك منه!!

لكن من الزاوية الأخرى..
عندما اتذكر اننا خسرنا فلذات اكبادنا والذين منهم من راح شهيدا ومنهم من بقى معاقا ابديا…واتذكر تماما انت كنت تحفزهم على فعل الموت من هناك!!!! والان تظهر فرحا نجد انا علقما سما يغلق انسياب مرئى ويربك ضربات قلبى…

صدقنى انا لدى شهداء ولا اتاجر بذلك… واقول هذا لأول مرة. لإثبات مصداقية الشعور الذى ينتابنى..
ونضيف..
ان كنت تشعر كيف يشعر ذويهم الان من تقطيع قلوب وغصة حلق لامتعنت انت من إرسال مثل هذه صور لامهات الشهداء وَلحزنت انت ابدا ..

هنا..
نجد مفارقة محزنة..
انت بالأمس كنت تحرضهم وتحضهم على الموت… ولم تعمل على ارشادهم المحافظة على أرواحهم بأخذ الحيطة والحذر كسلوك وقائى خاصة هم اس القضية واحساسها واعمدتها وسقفها وتأكد انت انهم هم أصدق من الأحياء وأفضل منهم علما ومعرفا ومستقبلا وكان يجب منعهم من الذهاب إلى الموت لأنهم طاقة الحاضر وصناع المستقبل… وقد فعلوا… ووهبوا دمائهم.. ولم تفعلوا انتم.. أليس كذلك؟

. و تأتى الان فرحا مسرورا!!!! عجبى والله وانت نجوت من الموت!!! والاعاقة.. والمسغبة.. . لتستفز مشاعر أهلهم الآن ؟؟؟
ولعمرى هذا لايليق بدم الثورة واهدافه ومشروعها الطموح المرن المتجدد.. …..
الخلاصة..

وهذا فعل..
يجعل الأحياء من الشباب في أن يراجعوا كثيرا من الملفات والشخصيات التى كانت تضعهم تحت نيران ودخان الثورة مرسلة حناجرا من على البعد On line مرحبا تقرب النصر وتيسر الشهادة.. وهى فى مأمن و من وراء جدر أو لوحة مفاتيح جوال او حاسب إلى من طاولة فى مطعم ماكدولاندس أو هارديز أو حتى اولاد أمدرمان.. . …

الخلاصة..
نرجو مراعاة الحالة النفسية لأهل الشهداء…وادبيات الثورة ومقاصدها الكلية
اخيرا..
اعلم أن ابنى فقد احب صديقا عنده .
. الآن نعالجه نفسيا ليخرج من الصدمة ليعود إلى المجتمع سليما معافيا….
صورة صديقه الشهيد لاتفارقه كما لاتفارقه الدمعة..
فكيف وانت بهذه الفرحة!!!.. لا أعلم..؛ ؛؛؛
واتوب إلى الله أن كنت جرحتك..

Siddig AlKhalifa