تبيان توفيق❤️: السمكة والصياد
من ناحيه سياسيه وبعيدآ عن حقيقة بطلان #إنتخابات_نقابات_البوكو التي أقيمت يوم أمس بدار المهندس والتي تابعها الكل من بدايتها حتى نهايتها بإعلان نقيب صحفين (#بوكو) حائز على 205 صوت فقط من جمله الصحفيين السودانين جميعآ،، رديفاً لهذا العمل الرديئ فوجئنا بأمرين أولهُما زعمهم أن هذه النقابه ستمثل إسم الصحفيين السودانين جميعآ وهذا مالايتقبله العقل الناضج وفي فهم الكل بأنه لعبُ على الدقون!! ثانياً ظهور أقطاب وقيادات قوى الحريه والتغير وناشطيها وإحتفائهم بهذا الحدث الساذج وتصويره لعامة الشعب على أنه نموذج حقيقي للديمقراطيه كان الأفضل لهم أن يصمتو على هذه الخيبه البائنه دون إحداث الضجيج الإعلامي الذي قصم ظهر نقابة #السِفاح التي وُلدت ميته وتم دفنها بعد تلاوة تقريرها الذي خرج بجملة 205 ناخب و60 صوتاً تالف!! ولكن ماذا نقول فهذا هو حال قحط ومستوى فهمها الضيق لمعنى الديمقراطيه الحقيقيه!!
من ناحية سياسيه نستطيع القول أن الحكومة الإنتقاليه أو الإنقلابيه كما يحلو لهم قد لعِبت دور #الصياد بكل حِرفه فتمكنت من إستدراج قحط حتى إبتلعت الطُعُم بإقامه #إنتخابات_نقابات_البوكو دون أن يعترضها أحد ودون أن تجد أي مضايقات من قِبل السلطه الإنتقاليه بهذا الحدث أقدمت قحط ع إضافة الشرعية لِما أسمته بالإنقلاب وضحدت فكرة الكبت تجاه الحريات وبرأة البرهان من الديكتاتوريه المزعومه وأوصلت رساله للمراقبين الداخلين والخارجين مضمونها أن الحريات متاحه والديمقراطيه يمكن أن تُمارس في ظل وجود هذا المكون العسكري!! لذلك نستطيع القول بأن قحط فشلت في تحشيد الصحفين بالنسبه المطلوبه فعدد الأصوات التي حاز عليها نقيب الصحفين 205 صوت ففي تقديري هي نسبة ضعيفه مقارنة بالنسبه الكليه للصحفيين ع مستوى السودان!! ثانياً إبتلعت قحط الطعم والقت بنفسها في شِباك نقد الحريات المسلوبه!! عمومآ سيظل هذا التمرين تحت منظار التجريم والإقصاء الذي مارسته لجنة فيصل محمد صالح بعد دعوتها لجميع الصحفين السودانين وفتح المجال بشكل أوسع لمشاركة الكل وإختصارها لـ #إنتخابات_نقابات_البوكو على عضويه قحط دون سواهم من الصحفيين السودانين!! أخيراً نقول بأن النقيب الجديد شغلو تعبان 🤒 ومن المفترض يرجع الميدان!!
نقيب الـ205 صحفي إن صح القيد الصحفي للعدد
#قاوم_العواليق
#إنتخابات_نقابات_البوكو
تبيان توفيق ❤️