اسحق احمد فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: خطاب دعوة.. عاجلة… لداعش


____

وحيثيات الدعوة هي… أنه بحساب عالم الشهادة. وليس عالم الغيب…. أنه. لا أمل في الحل..

ومن الحسابات أن من يصنع الخراب الآن. ويصنع الإصلاح ليس هو الجيش. ولا هو البرهان. ولا هو الأحزاب… ولا هو. الوطني. ولا هو قحت. ولا هو الشيوعي. و.. و..

من يصنع الخراب الآن و=علناً= هو خمسة أشخاص

…………

وشوارع الخرطوم تكتب الآن خطاب دعوة لداعش

وسطور الخطاب هي أكوام الشباب في كل زاوية.

عطالة… وفقر… وجريمة ما يقودها هو….. العري…

والعطالة تصنع العجز

والعجز يصنع اليأس

واليأس يصنع داعش (فاليأس من طبيعته أن له لغة واحدة. هي الضرب… واليأس يضرب أولاً ثم يفكر (بعدين)

……..

والدولة هي…. كفاية حاجات المواطن..

(سكر…. دقيق… وقود…

مواصلات… و..و)

والآن. السكر محتكر لشخص واحد. ما بين زراعته وحتى بيعه

والدقيق. محتكر

والوقود محتكر…. من الباطن أو الظاهر

والدولة تقول (حرية)

والعالم كله. لا دولة فيه تصنع هذا..

وفي روسيا. أيام الشيوعية كانوا يشعرون أن جزاراً هناك يغش

وعجزوا عن معرفة كيف يغش. فهو يعمل بالميزان الواضح..

ثم لاحظوا أنه لا يبيع إلا لحوم الأمس. وليس لحوم اليوم

ووجدوا. السبب

وجدوا أن الجزار يبيع لحوم الأمس المثلجة لأن الثلج يجعل الوزن أثقل

وشنقوه أمام محله

التعامل مع التلاعب في السلع هو بقاء أو خراب أي دولة

…….

والمحتكرون الخمسة لهم تاريخ. فاللواء قوش أيام كان مديراً لجهاز المخابرات يقول في محاضرة هناك إن

:: السودان أمواله كلها في جيوب خمسة عشر شخصاً…. ومنهم امرأة..

وقوش يعلن أنه يشن الحرب عليهم

وفي مقابل الإعلان هذا. الخمسة يصنعون قحت لضرب قوش

والآن ما يصنعه الخمسة هؤلاء يصنع داعش..

وداعش هي عود كبريت. والقش هو الشباب الذين يضربهم اليأس. والجوع.

ولا إصلاح في الأفق

فالإصلاح هو إعادة المال للدولة…

لكن…. كيف؟

لعل لواء مخابرات معروف الذي يبدأ عمله اليوم يستطيع شيئاً

وقوش يهبط الخرطوم الأيام القادمة….

ولا أمل في الأفق يلوح

وحرص الخمسة هؤلاء على أموالهم. يبلغ أنه لما طلب المرحوم أحمد علي الإمام من أحدهم دفع الزكاة. قال هذا

:: أنا يهودي. ولست مسلماً…

صحيفة الانتباهة