اتحاد أبناء مروي يطالبون بإقامة ترعتي سد مروي
أكد الأمين العام لاتحاد أبناء مروي، عبد الصمد بجبوج، أن إنسان الشمال أكثر وعياً وإدراكاً لقضايا البلاد ومنطقة مروي بصفة خاصة، موضحاً أن سر نجاح الاتحاد هو الابتعاد عن السياسة والجهوية والمناطقية، داعياً لتوحيد الصف والكلمة لنيل الحقوق والتنمية، دون التفريط في الأرض والعرض. وقال، لدى مخاطبته أمس الأول، انعقاد للجمعية العمومية لاتحاد أبناء منطقة مروي بصالة (تحفتي)، إن الاتحاد يضم عدداً من الأمانات من بينها أمانة الزراعة والصناعة والاستثمار، والتخطيط والدراسات، والمرأة، والشباب، والثقافة، مشيراً إلى أهم التوصيات التي خرجت بها الجمعية العمومية، وهي قيام ترعتي سد مروي، معتبراً أن ذلك هدف إستراتيجي لتنمية المنطقة من خلال زيادة الرقعة الزراعية والإنتاج، ومعالجة الآثار السالبة للسد، وتشجيع الاستثمارات والصناعات التحويلية، وإعادة تأهيل المصانع الموجودة، خاصة مصنع كريمة لتعليب الخضر والفاكهة، ومصنع كريمة للتمور، بالإضافة إلى أخذ حصة المنطقة من شركات التعدين، واستخدامها في التنمية بالمنطقة، بالإضافة إلى تأهيل مطار مروي الدولي ليكون مهبطاً عالمياً لكل القارة، وأيضاً عودة قطار كريمة المشترك للعمل، وتأهيل السكة حديد بصفة عامة لخدمة المنطقة، والعمل على التوافق على نزع الحقوق بعيداً عن الحزبية، وتوحيد الكيانات الخاصة بالمنطقة، وأوضح الأمين العام أن اللجنة السابقة قامت بالكثير من البرامج في المنطقة، من خلال القوافل الصحية، ودعم المحليات لمجابهة خطر الفيضانات بآلاف الجوالات، بالإضافة إلى دعم ورشة كريمة ومروي، وترس الشمال، ودعم مدرسة الشريان والقرير، ومستشفى كريمة ومروي، بالإضافة إلى قوافل صحية وبيطرية، وعمليات لإصحاح البيئة، ودعم المنظمات بالمنطقة، مشيراً إلى مجموعة من الدراسات لعدد من العلماء بالمنطقة اكتملت لتحديث نمط الزراعة والري، والصناعات الريفية، وتحسين السلالات الحيوانية والنباتية.
صحيفة السوداني