سياسية

المريخ يواصل تحضيراته .. ويؤدي مرانه الأساسي لمواجهة الخيالة


يؤدي المريخ اليوم مرانه الأساسي لمباراته أمام هلال الفاشر السبت المقبل لحساب 13 من مسابقة الدوري الممتاز في مباراة التعويض بالنسبة للفريق ومصالحة الجماهير بعد العودة لمربع الإحباط من جديد، بالتعثر أمام حيدوب النهود في الجولة الماضية، وكان ريكاردو قد أخضع اللاعبين لتدريبات في الصالة بعد أقل من 24 ساعة من المباراة أمام الوافد الجديد.
المريخ سيؤدي تدريبه الأساسي ، ليختتم تحضيراته غداً على ملعب كوبر، ليخوض مباراة صعبة أمام هلال الفاشر في جولة لا تقبل التعثر.

***

أرقام سيئة للغاية للمريخ في النسخة 28
باستثناء خط الدفاع، خلت أرقام المريخ في النسخة 28 من مسابقة الدوري الممتاز من التميز تماماً، وعلى صعيد المقدمة الهجومية يعد خط الهجوم المريخي ضمن أسوأ 7 أندية، بعد أن أحرز الفريق 10 أهداف في 8 مباريات، بمعدل هو الأضعف منذ النسخة الأولى، فيما حقق الفريق الفوز في 5 مباريات من 8 مباريات بتعثر في مباراتين، والخسارة في مباراة واحدة، ليهدر نقاطاً كانت في المتناول، وأمام أندية تنافس على البقاء في الدوري، ولم يواجه المريخ أندية المقدمة حتى الآن، كما لم يؤد مباراة في مدن تشكل عقبة حقيقية للفريق على غرار أندية نهر النيل، وغرب السودان، وربما يساعد الفريق أداؤه للمباريات داخل العاصمة في بقية مبارياته في النصف الأول من الموسم، لتكون الفرصة سانحة لترميم الصفوف في القسم الثاني.

***
العقرب اللغز المحير في الأحمر
بات بكري المدينة، أحد الألغاز المحيرة في المريخ، فخلال فترة التونسي غازي الغرايري، لم يشارك اللاعب مطلقاً في أي مباراة رسمية، واكتفى بالظهور في التجارب التحضيرية، وتوترت العلاقة بينه والتونسي حتى غادر الأخير، ومع ريكاردو، ظهر بكري في مباراتين، وساهم في الفوز على الشرطة القضارف، ذلك أن تهديفته التي أبعدها حارس مرمى الشرطة ارتدت أمام حمزة داوود، وعاد بكري للغياب في المباراة الماضية أمام حيدوب النهود، وظهر بكري وهو يتدرب بجدية كبيرة، وسيكون ظهوره في مباراة هلال الفاشر السبت المقبل مؤكدة، غير أن تذبذب مشاركاته في الظروف الحالية التي يعيشها الفريق يبدو مربكا، لتكون الفترة المقبلة حاسمة في استمراره مع الفريق أو مغادرته القلعة الحمراء رسمياً في الميركاتو الشتوي.

***

بالأرقام ريكاردو يفشل في حل المعاناة الهجومية
لم يتمكن ريكاردو من وضع حد للمعاناة الهجومية التي استمرت سنوات، لا سيما بعد رحيل سيف تيري، وكانت واحدة من أسباب مؤثرة في تجريد الفريق من لقبه، في الموسم قبل الماضي والموسم الماضي، وأخفق البرازيلي في الاستفادة من المهاجمين بالفريق، بعد أن تذبذبت مشاركاتهم ، ولم يتمكن ريكاردو وإبراهومة من تثبيت مهاجمين بعينهم، كما لم يتمكنا من إيجاد حلول ناجحة لإنهاء العقم الهجومي، وكسر التكتل الدفاعي للأندية، ذلك أن دفاع المريخ حافظ على تماسكه وقوته، بعد أن اهتزت شباك الفريق بالعدد الأقل من الأهداف في النسخة الحالية من المسابقة، على الرغم من ظروف النقص، وتواجد 3 مدافعين فقط، بعد إصابة مصطفى كرشوم وبخيت خميس أكثر المدافعين ظهوراً في الموسم الماضي، المريخ شارك بالاحتياطيين في خط الدفاع، ومع ذلك احتفظ بأفضلية دفاعه، فيما فشل في المهاجمين، وساهمت إصابة الجزولي نوح في مزيد من التراجع الهجومي، ذلك أن اللاعب الواعد كان مجتهداً بشدة، على الرغم من مشكلة إهداره للفرص.

الآمال معلقة على بكري المدينة والجزولي نوح في دعم المقدمة الهجومية، ومساعدة الفريق في إحراز الأهداف، وسيعود الثنائي في مباراة هلال الفاشر في الجولة المقبلة.

صحيفة اليوم التالي