اسحق احمد فضل الله يكتب: نعم.. انتهت.. (2)
و…. سمح الغنا في خشم غوتيرش…. سكرتير الأمم المتحدة..
وسمح الغنا في خشم غندور… في حديثه بتركيا
وسمح الغنا. في ( كبكبة) تلك الدولة. الآن
وغوتيرش يقول
محتوى مدفوع
بيان البعثة الأممية.. اعتراف أم مساع لإنقاذ الإطاري
: الأمم المتحدة فشلت في السودان…
وهو هنا يعني فولكر…
والرجل. وكأنه يؤكد حديثه عن فولكر يقول
: السودان لا أحد ينجح في الوساطة فيه إلا عربي مسلم
وحديث غوتيرش الآن هو نقطة في آخر السطر
……..
وتلك الدولة ما يميز حديثها. هو الاستعجال الآن
الدولة باستعجالها مشروعاتها تعلن أنها تشعر أن أيام قحت….تنتهي. وأن حكومة جديدة تقترب.. وتلك الدولة تستعجل الإجراءات حتى تجعلها سلاحاً تقاتل به الحكومة القادمة..
والمشهد هذا هو… نقطة. في آخر السطر
………….
ومشاهد أخرى ترسم ملامح السودان
وأمس الأول نقص بعضها. البعض الذي يطل من أفريقيا الوسطى. ومن تشاد
وأمس الأول نائب. الوالي ينسبون إليه أنه قال
كشف الجهات التي هاجمت القرى هو عمل يهدد الأمن
مما يعني أن الرجل. يتحدث عن جيش. وليس عصابة
……….
وعمليات فصل منظم لقادة جهة كبيرة. تجري
وكأنه رد عليها الخرطوم تتحدث عن عودة واسعة لشخصيات خبيرة بالأمن. …عودة إلى الخرطوم من أطراف السودان. ومن أطراف العالم
والجهات هذه حديثها يبدأ بكشف قوائم وقوائم
وأموال. وأموال
وغندور في تركيا يقول. نحن مع كل دولة تعمل لصالح بلدنا
والجملة هذه ما يشرحها هو أنها
تقال في تركيا
وتركيا مستشار أمنها هو محمد عطا
ومستشار اقتصادها هو معتز موسى
ومن جزر في مدخل السودان تتحكم في البحر الأحمر
ومن مشروع زراعي ضخم جداً
ومصر. تنتظر قيام حكومة حقيقية لإطلاق مشروع صابر محمد الحسن
ومشروع صابر هو مشروع ينتج من القمح ما يكفي لإطلاق. حلقوم السودان ومصر من قبضة أمريكا
والأرض… بور
والسودان لن يدفع مليماً
والماء مشترك..
……….
وإحصاء الهياج في السودان مستحيل
لكن الملامح كلها تقول…. نقطة. سطر جديد
وحديث اليوم… وحديث الإثنين الماضي أحاديث كلها يقول
إن السودان يدخل مرحلة جديدة
مرحلة فيها…
المجلس العسكري يرقب صامتاً
والبرهان يرقب صامتاً
والجيش يرقب صامتاً
والأمم المتحدة…. تبارك
ومصر وتركيا تقدمان الدعم
والدولة تلك تشعر بالخوف
وقحت من ذهب منها لمشاهدة كأس العالم ما زال داخل الاستاد هناك
ومن بقي يخطط ليلقى غندور
…. يبقى أن الحركات المسلحة. لها قول جديد
الحركات المسلحة تطلب. العيشة. والمشاركة للحفاظ على ما وصلت إليه الحركات هذه..
يبقى أن الوفد القحتي كان يجهل أن غندور في تركيا منذ أسبوعين
للترتيب للمرحلة الجديدة
الحكاية. انتهت؟… نعم
لكن المريض في العناية المركزة.
صحيفة الانتباهة
