اسحق احمد فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: وكرة الصوف… تصبح خيطاً

والأسابيع الماضية (تصنع) الأحداث
والأسبوع الأخير (يشرح) الأحداث
والأسبوع الأخير عجيب ونهار الأربعاء الأخير عجيب
……
وفي الأسبوع العجيب كل جهة كانت تحصد ما زرعت..
وفي الأربعاء الأخيرة كان التوقيت هو ما يتحدث بفصاحة
وفي الأربعاء كان السفراء في الخرطوم يلتقون في الخرطوم 2 في بيت ( … ) واحد من الخمسة الذين صنعوا قحت
والسفراء يلتقون لصنع الحكومة القادمة..
وفي الأربعاء ذاتها كان جعفر الميرغني/ الذي ينظر إلى اجتماع السفراء لصنع حكومة/ يوقع مع الحلو اتفاقية تنص على أن السودان دولة علمانية
وجعفر الذي يوقع ويعلن التوقيع بشدة يريد بها أن يقول للسفراء المجتمعين في الخرطوم جنوب.. اختاروني أنا للحكومة القادمة… فأنا أخدم هدفكم تماماً
وفي اليوم ذاته كان حديث الإسلاميين عن تكوين الحكومة (حكومة ما بعد الانتخابات.. التي سوف يكتسحونها)… ينطلق وإلى درجة اختيار رئيس الوزراء… وآخرين لا نستطيع الإشارة إليهم الآن… ورئيس الوزراء في الحكومة القادمة هو… البرهان.. مراعاة للجيش
وفي الأسبوع ذاته كان تسريب حديث قوش الذي نشير إليه أمس والذي يقول إن كل ما يجري هو تنفيذ للتصميم الهندسي الدقيق..
(وحديث التحليل يبلغ الإشارة إلى أن إبراهيم الشيخ والبرهان نسابة… زوجاتهم أخوات)
وطرافة عوامل التحليل تتخلى عن النكات وتذهب إلى مؤشرات قاسية
ومن المؤشرات/ وليست كلها مصيبة في ما تقول/ إن عرمان إنما كان يستخدم حميدتي لصناعة مشروعه الوحيد والذي هو
السودان دولة لا تعرف الله….
والنتيجة كانت حتى الآن هي أن حميدتي يفقد ما بين يديه وما خلفه
وليس عرمان وحده هو الذي يعمل تحت غطاء
فالأسبوع الماضي ينتهي بمظاهرة يبلغ عنفها تسجيل إصابات وبيان من الشرطة
لكن…
المظاهرة هذه…. يصنعها… من؟
قحت ليس عندها ما يصنع هذا
ولا الحركات تصنع المظاهرات ولا… ولا..
إذن من يصنع المظاهرة هذه هو جهة ظلت تدير قحت…. وعند سقوط قحت تتجه الجهة تلك إلى صنع مظاهرة تقول بها… أنا هنا..
والبرهان في الأسبوع العجيب ذاته في الإمارات
وحميدتي في الإمارات
وزيارة هذا وزيارة هذا للإمارات… تأتي في أيام البحث عن أوتاد للخيمة..
……..
وفي الأسبوع ذاته كانت موافقة حميدتي على ضم قواته للجيش…
وقوات الدعم السريع التي كانت على الحدود مع أفريقيا الوسطى والتي تراقب الأحداث هناك وتقطع الطريق/ كما يقال/ على موسى هلال وتدعم قوات فاغنر التي تقاتل لصالح روسيا… انسحاب قوات الدعم من هناك كان يتوافق مع تقدم لقوات سيليكا الموالية لموسى هلال نحو العاصمة في أفريقيا الوسطى… الأمر الذي يحسب بدوره على حميدتي في أسوأ أسبوع يشهده
وشيء آخر في الأسبوع العجيب
………
وفي الأسبوع العجيب كانت الإمارات تعلن اكتمال معبد الدين الجديد الذي تسميه الإمارات… والعالم…
الإبراهيمية… ثم القيام بتشييد مسجد وكنيسة وكنيس يهودي للدين الجديد هذا
وفي الأسبوع ذاته علماء العالم الإسلامي يعلنون (بعد اجتماع لهم) أن ما يسمى الإبراهيمية هو…. كفر كامل ورفض للإسلام
وما يجمع هذا بالسودان وأحداثه هو
أيام السادات كانت إسرائيل تجعل السادات يقيم المشروع ذاته…. (كنيسة ومسجد ومعبد يهودي)
وما يجمع الدائرة كلها هو أن إسرائيل هي الآن في السودان…
ويبقى أن إسرائيل في مصر أيام السادات أكملت تدمير مصر بالسماد الإسرائيلي وهناك مزارع مصر يقتلها السماد هذا…. الذي صمم ليقتل
والآن السماد الإسرائيلي في السودان… ابتداءً من مارنجان….
وسجلوا تاريخ الأسبوع هذا لأنه المرحلة القادمة
فالسودان الذي يوشك أن يفلت من قحت يجب ألا يفلت أبداً
وصناعة ما هو أسوأ…. صناعة تبدأ…
***
بريد….
السادة من القراء الذين يغضبهم أن كتاباتنا منذرة..
عفواً… نحن لا نبيع الخمور ولا الأغنيات….
وقلمنا هو نوع من نفير ساحات الفداء…

صحيفة الانتباهة