على البرهان والجيش أن يعلنوا (..) بدلاً من أن يزايد عليهم الأخوان دقلو “حميدتي وعبدالرحيم”
واضح أن الخط السياسي لحميدتي هو نغمة الحكومة المدنية وأنها الحل لكل مشاكل السودان وأن كل من يرفض تسليم السلطة لشلة قحت هو ضد المدنية والديمقراطية.
الديمقراطية معناها الإنتخابات، ولا يوجد شيء اسمه مدنية؛ هذا شعار للاستهبال السياسي يلوكه القحاتة والآن استلمه حميدتي وأخوه. تسليم السلطة للشعب يعني انتخابات.
البرهان بدلاً من أن تتم محاصرته باعتباره ضد المدنية وضد التحول الديمقراطي، ويزايد عليه الأخوان دقلو حميدتي وعبدالرحيم عن أنهم مع تسليم السلطة لحكومة مدنية بالكامل، عليه وعلى مؤسسة الجيش من وراءه أن يحسموا هذا المزايدة بإعلان موعد للانتخابات وتسليم السلطة لمن ينتخبه الشعب.
خلاف ذلك ستتم المزايدة على البرهان وعلى كل من يعارض تسليم السلطة لشلة قحت بأنه ضد الديمقراطية وضد تسليم السلطة للشعب. أقفلوا باب المزايدات وانهوا هذه الفوضى التي اسمها الفترة الانتقالية. إنتخابات والشعب يقول كلمته.
حليم عباس