أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع بمنصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالسودان ضجة كبيرة وصاحبته ردود أفعال متباينة.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع المتداول سودانيون وهم يحملون “الرق” ويغنون بتفاعل كبير داخل إحدى المقابر بالعاصمة الإريترية أسمرا.
ووفقاً لما أورد المتابعين للمقطع فإن القبر لفنان الحقيبة وعملاقها الحاج محمد أحمد سرور الذي مات بالعاصمة الإريترية أسمرا ودفن فيها.
وكتب أحد المتابعين بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (هذا قبر الفنان محمد احمد سرور فهو من رواد فن الغناء في السودان وكان قد غادر الى إريتريا إبان الحرب العالمية الثانية للمشاركة في الترفيه عن المحاربين السودانيين في مواجهة الطليان إلا أن المرض دهمه هناك ودفن على تلة قصية بضواحي أسمرا. وكان في السابق دولة اثيوبيا وهذا عرف يتم الغناء في قبره حسب وصيته).
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين