رأي ومقالات
قد عجزت عن الحفاظ على هيبة القوات المسلحة، والدولة التي ورثتها، فماذا تريد أكثر من ذلك؟
ضباطك يتعرضون للقتل ونهب سياراتهم داخل المدن، ونائب قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وصفك بأنك تختبئ خلف جدار القيادة العامة لحماية نفسك ولا تكترث لما يحدث للشعب،
ومن قبل قال بأنك بتاع لف ودوران، والود عروة الصادق لازال يتوعدك بمصير البشير، الذي وضعته في السجن، وأهنت رمزيته كمشير وقائد سابق للجيش، من أجل شوية عملاء وناشطين لا قيمة لهم، وكل من هب ودب أدخل يده في الشأن العسكري والأمني يريد إصلاحه بالورش والدولارات والسفارات، التي تحتقر بلدك، وتتعامل معها كمستعمرة،
وقد عجزت بالفعل عن الحفاظ على هيبة القوات المسلحة، والدولة التي ورثتها، فماذا تريد أكثر من ذلك؟
عزمي عبد الرازق