الدعم السريع.. عقيدتهم الحماس والإندفاع يتبعه النهب والسرقة والقتل واقتحام منازل المواطنين والمحلات التجارية
🟣🟣 ٣٣ ملاحظة مهمة حول أداء قادة وجنود مليشيات الدعم السريع للمعركة..
١/ أقدموا على المعركة باستهتار وبساطة وضحالة تفكير وضيق افق.
٢/ كانوا دولة داخل دولة، ويسيطرون على 50% من الحكومة والمنشئات والمؤسسات.
٣/ تحطيم 90% من امكاناتهم في يومين وبأقل مجهود من الجيش.
٤/ أثبتو أنهم لا يجيدون غير أسلوب العصابات.
٥/ عقيدتهم القتالية الرئيسية هي مجرد الحماس والإندفاع يتبعه النهب والسرقة والقتل واقتحام منازل المواطنين والمحلات التجارية.
٦/ من عقيدتهم القتالية أن الحجبات والتعاويذ هي من ستحفظهم وتحقق لهم الإنتصار.
٧/ ليس لديهم أي تصور أو معلومات عن طبيعة الأرض التي يديرون معركتهم عليها.
٨/ لم يكن لهم تصور كيف يديرون معركتهم ولا الأبعاد الحقيقية لها.
٩/ معظم من صغار السن غُرر بهم وتم دفعهم واجبارهم على قتال لا مصلحة لهم ولا هدف فيه.
١٠/ وردت تقارير تشير الى وجود أعداد كبيرة من دول أخرى كمرتزقة.
١١/ عدم الخبرة ونقص التدريب واضح جدا في أدائهم.
١٢/ لا يعتنون بالهندام العسكري المعروف ويرتدون ملابس فضفاضة، ومهلهلة ليس بها الشدات العسكرية اللازمة لخوض مثل هذه المعارك.
١٣/ يفتقرون الى كل أنواع الدعم والإمداد اللوجستي من سلاح وذخيرة وطعام ومياه.
١٤/ لاتوجد قيادة ميدانية واعية تحسن التصرف في حالتي الهجوم أو الانسحاب.
١٥/ تم قتلهم بجولة واحدة بعشرات وبالمئات والالاف في بعض الحالات. (ذكر حميدتي قتل 4800 من قواته في ضربة واحدة)
١٦/ من المؤكد اندلاع معارك شرسة و متواصلة حول مكان تواجد حميدتي شخصيا.
١٧/ اعترف حميدتي بمقتل 80 من مرافقيه وأمام ناظريه.
١٨/ تلاحظ سرعة إنهيار اسطورة هذا الجيش الضخم من الاعداد والعتاد والسلاح والامكانات المادية وجبال الذهب ودعم فاغنر.
١٩/ يهيم افرادهم على وجوهمم في الشوارع وداخل الأحياء ويلوذون بالهرب.
٢٠/ لجأ جنودهم الى تغيير ملابسهم والإستغناء عن أسلحتهم مقابل تبديلها بملابس مدنية
٢١/ عقيدتهم العسكرية لاتمنعهم أن يتخذون من الأبرياء من المواطنين دروعاً بشرية.
٢٢/ ظهور قائدهم حميدتي بلباس معين، وكأنه رئيس عصابة في غابة، لا نائبا لرئيس لدولة أو فريق أول في الجيش أو شخص في العاصمة القومية كل ذلك يعكس حقيقة الرجل وجوهره وطريقة تفكيره.
٢٣/ اعتماد الدعم السريع المتمردة على أسرة آل دقلو، تؤكد أن الطموح الشخصي والعشائري هو جوهر قضيتهم ودوافعهم.
٢٤/ انفضاض كل المجتمع بقبائله وأحزابه وتجمعاته عن دعمهم.
٢٥/ لم تصدر أي جهة ولا حتى بيان واحد مؤيد لهم، يؤكد انكشاف ظهر الاسرة المتمردة ونفاد أي رصيد اجتماعي لهم.
٢٦/ تصريح حميدتي بأنه لا يقف وحيدا في معركته ضد الجيش وانما معه الاطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري يفضح الأطراف السياسية الضالعة معه في التمرد.
٢٧/ إطلاق قحت للحملة الاعلامية الداعية لوقف الحرب دون إدانة التمرد مؤشر على وقوف قحت المركزي مع التمرد.
٢٨/ إعتراف حميدتي بان الإتفاق الإطاري هو سبب هذه المشكلة وانه من قبل الإتفاق الإطاري لم تكن له أي مشكلة مع البرهان، يوضح السبب الرئيسي للمشكلة.
٢٩/ الاستغاثة المتكررة لحميدتي بالمجتمع الدولي والطلب المتكرر للهدنة وإعلانه الهدنة من جانب واحد ثم تمديدها، يعتبر دليلا قويا على ضعف موقفه العسكري.
٣٠/ تصريح عبدالرحيم دقلوا قبل أشهر قليلة من المعركة برغبتهم في الدخول الى مدينة مروي وتحريكهم لقواتهم إليها وابتداء المعركة من مروي، دليل قاطع على التخطيط المسبق للحرب.
٣١/ انطلاق الرصاصة الاولى من مطار مروي بالتزامن مع الهجوم على بيت البرهان وقتل حراسه، والهجوم على المطار وحرق طائرتين والهجوم على القصر الجمهوري والقيادة العامة وأخذ أسر وأطفال عدد من الضباط ممن يسكنون داخل القيادة جيرانا لحميدتي، كدروع بشرية، دليل على أنهم أول من بدأ بإطلاق الطلقة الاولى.
٣٢/ التصريح الساذج بأن حميدتي أطلق الحرب حماية وحراسة للديمقراطية، فرية ساذجة توضح غباء قائلها ومرددها ومن تنطلي عليه.
٣٣/ تقدر غنائم الجيش ب 8 مليار دولار من العربات والاليات والمدافع والسلاح.
محمد بشير عبادي