الإستراتيجية التي إتخذتها القوات المسلحة في التعامل مع جنود مليشيا الدعم السريع أتت أُكُلها ميدانياً من ناحيتين
الإستراتيجيه التي إتخذتها القوات المسلحة في التعامل مع جنود مليشيا الدعم السريع أتت أُكُلها ميدانياً من ناحيتين ،، عسكرياً وسياسياً
بداية العمليه كانت صحيحه بإمتصاص الصدمه الأولى من داخل القياده العامه بإستبسال قوة الحرس الجمهوري وعدم إنكسارهم للهجوم الغادر ثم المباغته الفوريه لمراكز الوجود العسكري لقوات الدعم السريع بضرب مستودعاتٍها ومقارٍها وأماكن سيطرتٍها في جميع الولايات في ( آنٍ واحد ) أثمرت و أتت أُكُلٍها بشكل أفجع الدعم السريع وقًلًب الصدمة ( عليه) ثم إن الخطوة المدروسه بقطع الطريق أمام خطوط الإمداد القادمه من خارج ولايه الخرطوم أثرت بشكل عجيب ورائع في إستنزاف القوة لكل ذخائرها ومُئنٍها ووقودٍها مما جعلها تنتشر مابين الأحياء وفي الطُرقات تٌمارٍس النهب والسلب والإغتصاب والتعدي على الحُرمات ،، وهذه الممارسات حققت كيل إدانه سياسيه وساعدت في نصب مشنقة الساعه ( الإدانه الأخلاقيه ) لهذه القوات المتمرده !!
الصًمت الذي مارسته القوات المسلحة السودانية وإستحكامها للعقلانيه العسكريه وعدم إنجرافٍها نحو الدعم السريع داخل الأحياء حقق المطلوب سياسياً وعسكرياً مما جعل الكل يتحدث ويُدين ويرفُض قبول مثل هكذا ممارسات غير أخلاقيه ،، عسكرياً يمكن القول بأن أمام قوات الدعم السريع خيار واحد وهو ترك العتاد في الطريق وزًقل الكاكي ومغادرة الخرطوم ،، مضى من الفٍعل الكثير ولم يتبقى إلا القليل في معركة سيُسطٍرها التاريخ وسيفتخٍرُ بها الشعب أمد الدهر ،،
تبيان توفيق الماحي أكد