عايزين ايقاف الحرب عبر انتصار الجيش، محافظة على ما تبقى من حياة للناس
، كلنا عايزين الحرب تقيف .. نحن عايزنها تقيف بانتصار القوات المسلحة و بي أسرع ما يمكن .. ناس( لا للحرب و لازم تقيف) عايزنها تقيف برضو اسي، ما معروف كيف بس المهم تقيف.
– مطلبنا إيقاف الحرب عبر النصر مطلوب مشروع و أخلاقي و أكثر ضماناً لي انو المليشيا ما تجر نَفَسها عبر التفاوض و ترحّل المعركة قدام و تتفجر تاني بصورة أفظع.
– الكلفة المدنية العالية حالياً حتبقى أعلى لو المعركة اترحّلت قدام = و بالتالي مطلب انتصار الجيش و حسم التمرّد دا موقف أكثر اكتراثاً بي حياة الناس و الضحايا المدنيين من موقف لا للحرب البردد في الكلمة زي التعويذة.
– بقاء الدولة أو ما تبقى منها يعني بقاء الأمن، العلاج، الوقود، المواد التموينية ..الخ و إدارة ما تبقى من عجلة الدولة و إصلاح ما يمكن إصلاحه … يعني الموضوع في الأول و الأخير راجع للمواطن المدني البدفع التكلفة حالياً، و ليس في المؤسسات في حد ذاتها، نحن ما بنعبد الدولة الحديثة السواها المستعمر ..كل الفكرة انو في حد أدنى من التنظيم بيضمن انسياب الخدمات الأساسية و يحافظ على ما تبقى من حق الحياة و حقوق أساسية للناس ..مع ملاحظة انو 18 يوم من شبه غياب الدولة دي و عوث الرباطة و البلطجية ديل فساداً و نهباَ و قتلاً عمل شنو .. فما بالك لو الموضوع دا اترحل قدام و اتفجر بصورة أفظع ؟ – دا مع افتراض انو فعلاً وقفت اسي عبر دعاوى المجتمع المدني دي، و في الحقيقة ما بعرف لي حرب وقفها المجتمع – و في رايي حالياً الأنسب انو الحرب تقيف عبر انتصار الجيش.
– بالتالي تشويه موقف الراغب في انتصار الجيش بي إنو ” داعية حرب” و انو الدم بسيل من بين سنونه، و ناس لا للحرب هم الناس الأخلاقيين و الأكثر اكتراثاً بالمواطن و حساسية للدماء ..الخ = دا موقف غير انو فيو فهم خاطيء لي دعم الجيش، فهو موقف لا يخلو من لمز و مزايدة.
عايزين ايقاف الحرب عبر انتصار الجيش، محافظة على ما تبقى من حياة للناس و ضمان لعدم التفجر مجدداً لي قدام .. دا موقف نبيل و أخلاقي و ما فيو لا شق لا طق ..ورينا انت عايز الحرب تقيف كيف، و انعكاس الحاجة دي على المدنيين كيف … و لا تزايد علينا و لا نزايد عليك، و البلد بتشيلنا كلنا إن شاء الله.
Ali Abuidress