تبيان توفيق: إطالة أمد الحرب
مع أن الحرب بمفهومة الحقيقي قد إنتهت بإنتفاء أسبابٍها ومؤشرات القوة والضعف لكل طرفٍ منها إلا أن عدم عودة الحياة لطبيعتها وعدم إنهاء ظواهر وجود القليل من المليشيا داخل الخرطوم سيجعلنا نتحدث من منظور أنها مازالت مستمرة ،، إستمراريتها أثرت على حياة المواطنين وقلتت من خسائر العسكرين ،، وبٍما أن المدنين هم (رٍهان ) الصراع وكرت الضغط الأول ومصدر الإدانة وعدم الإدانه ،، فهُم المفعول بهم والفاعل هو طرف التمرد ،، وذلك بإستدلال الكل ودمغهم بالعشره أن التمرد هو الذي يستبيح الخرطوم ،، بل إن العالم كله يعلم ذلك وبما أن العالم كلة يعلم ذلك فإن أهداف المؤسسه العسكريه داخل شباك منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ومنظمات حماية الديمقراطية وحتى أحزابنا السياسية جميعهم تحت مرمى نيران الجيش السوداني وذلك لأن جميع الاطراف تعلم بأن الجهه المنتهٍكة لحقوق( المدنين ) هي قوات الدعم السريع مع أنهم جميعآ يُريدون ( صك ) إدانة الجيش السوداني ولكنهم فشلوا في ذلك ،،
هذه المده التي قضيناها منذ ١٥ إبريل وحتى الآن هي بمثابة تيرموميتر لكل الواجهات والمؤسسات المنظمات التي تدعي الدفاع والحديث عن حقوق الإنسان وإلا لتم تجريم الدعم السريع من أول وهله وتكريم الجيش السوداني لحرصه الزائد على حماية المدنين ومؤسساتهم ،،
تبيان توفيق