دنيا زايلسكي تمطر حصو-فودكا في موسكو
تعهد الرئيس فلاديمير بوتين باتخاذ “إجراءات حاسمة” في وقت مبكر من يوم السبت لقمع تمردًا مسلحًا قام به قطب المرتزقة الصريح يفغيني بريغوزين ، الذي سيطرت قواته على مدينة بجنوب روسيا وتهدد بالزحف إلى موسكو. وصف السيد بوتين تمرد السيد بريغوزين بأنه خيانة وطعنة في ظهر بلدنا وشعبنا”.
يهمنا هذا الصراع لأن مجموعة فاغنر متحالفة مع قوات الدعم السريع، وتوفر لها الأسلحة والتدريب العسكري والمعدات وخبرة التعدين وتهريب الذهب والمعادن الثمينة الأخرى.
والسؤال الآن هل يمكن لمجموعة فاغنر العمل في إفريقيا والسودان بنفس الفعالية وعلى نفس النطاق دون الغطاء العسكري والسياسي الروسي ؟ على الأرجح لا، ومن المحتمل أن تخسر قوات الدعم السريع حليفًا مهمًا إما بشكل كامل أو بضعفه الذي سينجم عن صراع فاغنر مع بوتين.
في القرن السابق كانت طعمجة الكيزان تقول انه إذا نزل الجليد في موسكو لبس الشيوعيون المعاطف في الخرطوم. علي السيد سكرتارية الحزب التبرع بالمعاطف القديمة للجنجويد.
——
الميليشيات لا تحب الاندماج في الجيش الرسمي:
جوهر الخلاف بين مجموعة فاغنر والحكومة الروسية هو رفض المليشيا تعاقد مقاتليها مباشرة مع الجيش بصورة نظامية. واليوم صرح زعيم الميليشيا:
“لقد أرادوا حل فاغنر. فانطلقنا في 23 يونيو في مسيرة العدالة. في يوم واحد كنا على مسافة 200 كيلومتر من موسكو. ولم نفقد قطرة واحدة من دماء مقاتلينا.”
وبعد الصلح الذي رعته بيلاروس قرر زعيم المجموعة ايقاف الزحف علي موسكو وأضاف:
“وإدراكا منا للمسؤولية الكاملة عن حقيقة أن دماء روسيا ستراق ، فإننا ندير صفوفنا ونغادر في الاتجاه المعاكس إلى معسكراتنا الميدانية .”
الخلاصة هي أن حل المشاكل الوطنية أسهل عندما لا يكون أي من أطراف النزاع مرتهن لقوي أجنبية.
معتصم أقرع