مصطفى ميرغني: حكايتي مع القراي عندما قابلته وجها لوجه
تقريبا
قبل ثلاث سنوات
كنت في مستشفى رويال كير مع الوالد ربنا يدي الصحة والعافية
لبعض الفحوصات
أثناء اللحظات ديك و أنا واقف بره شفت القراي جاء ماشي قدامي تفاجأت به حتى قلت لزول في التلفون بتكلم هيء ده القراي
المهم بعد شويه تفاجأت انو واقف ومعه واحد زعم انو ولدو ومعهم سواق ومنتظرين العربية تتغسل
قلت ياخ معذرة لله امشي اناصحو
جيتو سلمت عليهو بكل أدب واحترام وابتسامة
يا دكتور كيف حالك
رد علي ببرود شديد
طوالي باغتو قلت ليهو ياخ أنا زول أنصار سنة
وعايز أناقشك وأستفسرك
قال لي كلمة معناها أنا ما بناقش لي أنصار سنة بإزدراء شديد
قلت ليهو معليش
طيب انت قلت يا دكتور بكل أدب
قلت انو المناهج دي زي الدستور
وعشان تتغير لازم يحصل تفويض من الشعب
قلت ليهو انت منو فوضك
قالي أنا جيت بالثورة الشعبية و عندي تأييد شعبي
قلت ليهو معليش يا دكتور لكن الآن قحت ما مؤيدها الشعب كله
فأشاح بوجهه عني
وهنا تدخل الذي زعم أنه ولده
وقالي ياخ ده أبوي ما تنناقش معه بحدة
قلت ليهو أنا ما بناقشو باعتبارو أبوك بناقشو باعتبارو مسؤول حكومي و أنا عندي عليهو حق
قالي يا زول زح من هنا
هنا ركبت رأسي و أبيت أزح
وارتفعت الأصوات و التف الناس
والقراي بارد لا يحرك ساكنا
لحدي ما جاء أبوي و معاهو أختي
و بعداك حصل اشتباك عنيف بيني و بين الذي زعم أنه ولده
وكبدنا العدو بعض الخسائر الطفيفة
ركبوا عربية الحكومة ومشوا و هنا أبوي بقى خائف علي يجو تاني مجموعة و يتعرضو لي
و الناس عرفت انو ده القراي بمساويه
هنا كم زول قال للوالد و الله يا حاج لو رجعوا كلنا ندقهم مع ولدك
لما يعرفونه من سوء الرجل
ماف زول يقول شماته دي
الزول ده تكبر بمنصبه وحارب القرآن كلام الله عزوجل
وجاب صورة تجسد الرب عزوجل
و لحدي اللحظة المقرارات الدينية قلت بسببه وتسلطه على المناهج
عامله الله بعدله
مصطفى ميرغني